70 ألف جنيه خسائر الشقة الواحدة.. سكان عقار دار أيتام النجاة بالطالبية يطالبون بالتعويض | صور وفيديو
استغاث سكان عقار بالطالبية بعد تكبدهم خسائر وصلت لـ 70 ألف جنيه للشقة الواحدة، جراء الحريق هائل الذي اندلع منذ أيام بدار النجاة والتوفيق للأيتام والتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بسبب ماس كهربائي عقب انفجار موتور ثلاجة بالدار، مما تسبب في انفجار، واشتعال النيران بالدار ووصول ألسنة اللهب إلى الطابق السابع بالعقار المتواجد به دار الايتام، على إثره أصيب 8 فتيات من الدار بحالات اختناق متفاوتة الدرجات، وتم نقلهم إلى المستشفى، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية، وتمكنت من السيطرة على الحريق، لكن آثاره لا تزال باقية، والخسائر متفاوته.
حريق دار أيتام النجاة بالطالبية
انتقل القاهرة 24 إلى دار أيتام النجاة والتوفيق المحترقة، ورصد آثار الحريق، الذي تمثلت في التهام النيران لجميع محتويات الدار بالكامل، حتى سقطت أجزاء من الجدران والأسقف نتيجة هول النيران وضخامتها وقوة الانفجار الحادث، واحتراق الأشجار والأبواب وتحطم زجاج النوافذ، ووصول النيران إلى الطابق السابق، بالإضافة إلى احتراق جميع أجهزة التكييف الخاصة بسكان العقار، واحتراق كابلات الكهرباء.
التقى القاهرة 24 بأهالي العقار المتواجد به الدار، وقال شادي الطالب بكلية الهندسة، أنه تنامى إلى سمعه صوت انفجار، ناتج عن موتور ثلاجة الدار، والتكييفات المتواجد بالعقار، ومن ثم أصوات استغاثات الفتيات الأيتام اللاتي تسكن دار أيتام النجاة والتوفيق.
أضاف شادي أنه على الفور اصطحب أسرته خارج العقار، وأيقظ باقي السكان، وهرعوا إلى الخارج، هربًا من ألسنة اللهب وأصوات الانفجار وتحطم النوافذ، والدخان الذي ملأ العقار بالكامل، واتصل هو وباقي الجدران بشرطة النجدة لطلب سيارات الإطفاء.
من جانبها قالت إحدى السيدات تسكن الطابق الثاني، أنها أول من علمت بخبر الحريق، حتى قبل معرفة أصحاب الدار، اثر سماعها صوت الانفجار، الأمر الذي دعاها لإطلاق الصرخات، لمحاولة جذب انتباه المارة وسكان العقارات المقابلة، لنجدتهم ومساعدتهم في السيطرة على الحريق، وتركت العقار ولاذت بالفرار وفور عودتها فوجئت بتحطم النوافذ واحتراق التكييفات، وتساقط أجزاء من الجدران، واحتراق المفروشات الموجودة بالشقة.
فيما طالب أهالي العقار بضرورة اضطلاع وزارة التضامن الاجتماعي المالكة لدار أيتام النجاة والتوفيق بتحمل الخسائر، وإرسال لجنة للمعاينة والوقوف على كم الخسائر الناجمة عن الحريق، وتعويض الأهالي عن هذه الأضرار.