بعد السيطرة على الوباء.. رفع الإغلاق عن مدينة شنجهاي بالصين
عادت مدينة شنجهاي الصينية إلى الحياة، اليوم الأربعاء، بعد شهرين من الإغلاق العام، في محاولة لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد.
عودة الحياة الطبيعية إلى شنجهاي
ووفقًا لوسائل إعلام صينية، عانى سكان الصين البالغ عددهم 25 مليون نسمة في أكبر مدن الصين وأكثرها عالمية، شهرين من الإحباط والضغط النفسي والخسارة الاقتصادية، حيث عارضت البلاد الإجماع العالمي، على أنه لا يمكن هزيمة وباء كورونا، بشكل حاسم وفرضت سياسة عدم التسامح مطلقًا للقضاء على تفشي المرض.
المحلات تعمل بنسبة 75% فقط
ولم تعد الحياة إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا بشكل طبيعي، ولا يزال تناول الطعام في المطاعم محظورًا، ويمكن للمحلات أن تعمل بسعة 75٪ فقط، وسيتم إعادة فتح الصالات الرياضية لاحقًا.
وكانت هناك أيضًا طوابير طويلة في مواقع الاختبار، حيث يحتاج السكان إلى النتائج السلبية الأخيرة لاستخدام وسائل النقل العام ودخول المباني المختلفة، واصطف الكثيرون في مراكز التطعيم.
وكان الخوف من عودة فيروس كورونا، ومعه القيود الصارمة على الحياة الاجتماعية، حيث كان رجال الشرطة والموظفون في المكاتب العامة يرتدون بدلات واقية كاملة، كما ارتدى العديد من الركاب القفازات ودروع الوجه، وارتدى الجميع أقنعة.
وفي وقت سابق، تواجه السلطات الصحية في شنجهاي ضغوطا هائلة للإبقاء على المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين خالية من فيروس كورونا، في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لنهاية الإغلاق بعد ما يقرب من شهرين من العزلة.
