لدمج الفن المعاصر بالتكنولوجيا.. أول مؤرخة مصرية تفوز بجائزة بحثية من السفارة الإيطالية
تعشق الفن منذ نعومة أظافرها، حتى زاد شغفها لاستثمار عشقها للفن، والالتحاق بـ كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، حتى حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفنون الجميلة قسم تاريخ الفن، ولم يقف شغفها بالفنون عند هذا الحد، بل تمكنت من الحصول على جائزة بحثية من سفارة إيطاليا بالتعاون مع أقدم أكاديمية للفنون الجميلة، لتصبح أول مصرية مؤرخة تحصل على هذه الجائزة.
حاصلة على درجتين علميتين في الفنون
تشغل سارة عبد ربه، منصب أستاذ مساعد ورئيس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم في كلية الفنون التطبيقية، بجامعة بنها، بعد أن حصلت على بكالوريوس فنون جميلة اسكندرية، وماجستير ودكتوراه فنون جميلة بقسم تاريخ الفن.
تعشق الفن منذ صغرها
قالت سارة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بحب الفن، وقررت أدخل فنون جميلة من وأنا عندي 9 أو 10 سنين، وفعلًا دخلت الكلية وأكملت الدراسات العليا، مؤكدة: حصلتُ على درجتي الماجستير والدكتوراه.
وأكدت سارة أنها أول مؤرخة فن مصرية تفوز بجائزة بحثية من سفارة إيطاليا مع مؤسسة التنمية المستدامة بإيطاليا، بالتعاون مع ثاني أقدم أكاديمية الفنون الجميلة accademia belle d arte italy.
المشروع تضمن 14 دولة
وتابعت: المشروع البحثي كان عن تاريخ وتوثيق دمج الفن المعاصر والتكنولوجيا، وتم التوسع في المشروع البحثي حتى تضمن 14 دولة متقدمة تكنولوجيا على مستوى العالم، منهم أمريكا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين واليابان، وغيرهم من الدول الذين يتربعون على قمة الدول المتقدمة علميًا وفنيًا وتكنولوجيًا.
شارك في المشروع أكبر فنانين بالعالم
واستكملت سارة: شارك في مشروعي البحثي أشهر الفنانين على مستوى العالم فى مجال التكنولوجيا والفنون، كما شارك فيه مصممين للعمارة الافتراضية الميتافيرس.
وأشارت عبد ربه إلى أنها تمت دعوتها لإجراء مقابلات لمشروعها البحثي في الميتافيرس من قبل المعماريين المصممين للعمارة الافتراضية، كما تمت دعوتها لحضور معارض فنية افتراضية في الميتافيرس.
وأوضحت أن النتيجة المبدئية للمشروع كانت نشر بحث علمي في إنجلترا يناقش التكنولوجيا والتنمية المستدامة والفنون، منوهة: سوف ينشر كتاب من خلال دار نشر إيطالية، يتضمن كل نتائج المشروع البحثي قريبًا باللغتين إنجليزية وإيطالية مبدئيًا ثم لغات أخرى.
تكرمت في الهند
وقالت سارة: تم تكريمي من الهند لنتائج بحثها المثمرة في مجال التكنولوجيا والفنون في إيطاليا INSO AWARDS، لذا أصبحتُ أول فنانة ومؤرخة فن على مستوى العالم تحصل على هذه الجائزة المخصصة للهندسة والعلوم.
وأشارت إلى إطلاقها دبلومة ترميم المهنية للنحت المعماري، والمقرر بدأها في العام الدراسي المقبل، وهى أول دبلومة مهنية لترميم النحت المعماري في كليات الفنون في مصر معتمدة من لجنة قطاع الفنون ووزارة التعليم العالي.
وأكدت سارة على نشرها العديد من الأبحاث الدولية، كما أنها مشرفة على العديد من رسائل للدراسات العليا، ومحكم دولي في العديد من المؤتمرات والمجلات العلمية في أمريكا، إنجلترا، البرتغال، اليابان، الصين، اليونان.
وعن العقبات التي واجهتها قالت: قعدت أكتر من 5 سنين بدور على دعم للمشروع بتاعى، لحد ما سفارة إيطاليا قررت تدعمني وسفرتني أعملها فى إيطاليا، مشددة على أن عائلتها هو الدائم الأساسي لها خلال رحلتها مع الفن.
أحلامها المستقبلية
واختتمت سارة حديثها قائلة: أتمنى دمج التكنولوجيا بالفن فى كليات الفنون بشكل يناسب التطور التكنولوجي الهائل، الذي يشهده العالم فى الوقت الحالي، مع وضع قوانين محددة، لتقنين إطلاق المعارض الفنية، لتصبح بعيدة عن النطاق التجاري.
