مصادر: مجموعة سعودية تتولى تطوير وإدارة فندق انتركونتيننتال التاريخي
أكدت مصادر مطلعة بوزارة قطاع الأعمال العام، أن الحكومة تستهدف خلال الفترة المقبلة ضم 7 فنادق حكومية من إجمالي 29 فندق تمتلكهم الحكومة، لمستثمرين أجانب، للحصول على العملة الصعبة، مشددين على أن الطرح لن يكون لمستثمرين مصريين، لأن غرض الطرح هو الحصول على العملة الصعبة، لافتين إلى أن نسبة المستثمر الأجنبي ستكون حوالي 30% من الشركة التي ستضم 7 فنادق.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الفنادق التي سيتم طرحها هي فنادق ماريوت، شتاينبرجر التحرير، وينتر بالاس الأقصر، وجاري حاليا تقييم هذه الفنادق.
وأوضحت أن وزارة قطاع الأعمال العام، تمتلك الأرض الخاصة بفندق سافوي الأقصر، والمملوكة للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق إيجوث، وتعتزم الوزارة حاليًا عرض مشروع تطوير الأرض على الصندوق السيادي، لاستغلالها، ومن المخطط استغلال هذه الأرض لإقامة فندق وقاعات للمؤتمرات.
مجموعة سعودية تدير الانتركونتننينتال
وبخصوص فندق جراند انتركونتيننتال الملكي الذي أنشئ في عهد الخديو إسماعيل، عام 1866، أكدت المصادر أن الفندق جاري هدمه حاليًا وستتولى عملية تطويره وإدارته مجموعة سعودية تمتلك أحد براندات الفنادق.
وترجع شهرة الفندق التاريخية إلى وجوده بمكان فندق نيو أوتيل الذي شهد توافد ملوك وملكات أوروبا خلال افتتاح قناة السويس عام 1866، وشهادته وتأريخه للعديد من الحوادث والمناسبات التاريخية والوطنية البارزة منها اجتماعات قادة الحركة الوطنية المصرية مثل سعد زغلول، وعدلي يكن، والنحاس باشا، وعلي ماهر باشا، وشهد انعقاد البرلمان المصري المنحل في عهد الملك فؤاد، وأقام به الضابط الإنجليزي توماس إدوارد لورانس الشهير بـ لورانس العرب عام 1914، واللورد كارنافون ممول أبحاث هاورد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون.
ويتكون الفندق من 3 أجزاء تطل على شارع 26 يوليو، وشارع عدلي، وميدان الأوبرا، بالإضافة إلى ممر تجاري الكونتيننتال وتبلغ مساحته 2972.75 مترمربع، أما مساحة الفندق وحدها 6090 مترمربع، ويتكون من 5 طوابق وبدروم، ويحتوي على 176 غرفة، بالإضافة إلى 297 محل وورشة تجارية بالدور الأرضي والأول.