استشاري الصدر يوضح الآثار السلبية للتدخين على الأطفال والكبار
يعد التدخين من المشكلات الصحية التي ينتج عنها العديد من التأثيرات السلبية على صحة الفرد، حيث إنه ينشأ عنه أنواع سرطانات عديدة ناهيك الإصابة بسرطان الرئة نتيجة تراكم المواد السامة داخل الرئتين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن الهند تفقد 1% من ناتجها المحلى نتيجة الأمراض والوفيات الناتجة عن الإصابة بالسرطانات والفيروسات وكذلك تعاطي تدخين السجائر، وفي هذا الصدد يوضح استشاري الصدر الأثار السلبية للتدخين على الأطفال والكبار والحد من هذه الظاهرة.
الآثار السلبية للتدخين على الأطفال
قال الدكتور محمود محسن، استشاري الصدر، إن للتدخين العديد من الأثار السلبية الخطيرة على صحة الأطفال والكبار، موضحا أن الطفل الصغير اليوم يتعرض لأث2ار التدخين السلبية أكثر من الأشخاص الكبار، وذلك نتيجة المواد السامة التي تدخل إلى رئتي الطفل وينتج عنها الأمراض الرئوية المعروفة، التي تكمن أبرزها في؛ حساسية الصدر، كما يصاب بمشكلات الشعب الهوائية التي ينتج عنها اختناق النفس ونقص معدل الأكسجين بالدم وكما يزيد من فرص حدوث الأورام الرئوية ويؤثر على عضلة القلب وارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
الأثار السلبية على الكبار
وأوضح استشاري الصدر، أن الأفراد الكبار الذين يفرطون في تدخين السجائر‘ فتعتبر هذه مؤشرات للإصابة بالأمراض الرئوية مثل التهابات شعبية حادة وتمددات بالشعب الهوائية وفشل تنفسي من الدرجة الأولى والثانية وأورام خبيثة، موضحا أن هذه الأعراض تبدأ مع زيادة معدل النهجان وضعف قدرة الفرد على عمل مجهود بدني مثل صعود السلالم أو الجري أو ممارسة الرياضة.
طرق الوقاية من آثار التدخين
وأشار محسن، إلى أن طرق الوقاية من أثار التدخين السلبية، تكمن في زيادة الوعي لمخاطر الالتهابات الصدرية لدى الأطفال والكبار، وللمرضى الحصول على البخاخات الصدرية، ومتابعة برنامج التأهيل الطبس للمدخنين واستبدال هذة العادة بعادة اخري ولتكن الرياضة، مع توعية هؤلاء المرضي بضرورة الاكثار من تناول البروتين للمحافظة علي قوة عضلات الصدر والتي تتأثر مع التدخين.
