وزيرة البيئة تترأس أولى الجلسات التشاورية لمؤتمر أطراف بازل وروتردام ستوكهولم بالسويد
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أولى جلسات المناقشات الوزارية التفاعلية في الشق رفيع المستوى من اجتماعات مؤتمرات الأطراف في اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم، والذي أقيم اليوم باستكهولم تحت شعار الاتفاقات العالمية من أجل كوكب صحي: الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات.
وتركز الجلسة، على الفرص المتاحة لمعالجة الأزمات البيئية الثلاث (التلوث، تغير المناخ، صون التنوع البيولوجي)، من خلال تحقيق أهداف اتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم 1، وذلك في إطار المنصة التفاعلية التي تتيحها الاجتماعات الوزارية لتبادل الخبرات ودفع الزخم السياسي لتنفيذ الاتفاقيات الثلاث.
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
وأوضحت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الجلسة، أن قطاعي إدارة المواد الكيميائية والمخلفات من المساهمين الرئيسيين في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث تطلق المواد الكيميائية غازات الدفيئة في جميع مراحل دورة حياتها، وبالتالي تسريع تغير المناخ بشكل كبير، بالإضافة إلى دور تأثيرات تغير المناخ كارتفاع درجة الحرارة، والأمطار، وذوبان الجليد، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الظروف الجوية المؤدية إلى الحرائق في زيادة إطلاق المواد الكيميائية الخطرة في البيئة، ومخاطرها على البيئة والصحة، كما يرجع سبب فقدان التنوع البيولوجي إلى حد كبير إلى التلوث الناجم عن المواد الكيميائية والمخلفات الخطرة.
ياسمين فؤاد تترأس أولى الجلسات التشاورية لمؤتمر أطراف بازل
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
وأشارت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إلى أن الجلسة ناقشت أيضًا تزايد إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها والاتجار بها في جميع مناطق العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم إنتاج المواد الكيميائية مرة أخرى بين عامي 2017 و2030.
ويتواصل إطلاق المواد الكيميائية الخطرة والملوثات الأخرى، ومع ذلك فإن حوالي ثلث النفايات الصلبة البلدية فقط في العالم تتم إدارتها بشكل صحيح، بينما تؤثر المخلفات الخطرة التي لم تتم إدارتها بشكل صحيح على التنوع البيولوجي، مثل تأثير التلوث بالبلاستيك على جميع النظم البيئية، وخاصة البيئة البحرية.