دار الإفتاء: مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إننا مطالبون أن نبدأ كل عمل باسم الله؛ لأننا لا بد أن نحترم عطاء الله في كونه.
وأضافت الإفتاء في منشور لها: فحين نزرع الأرض مثلًا، لا بد أن نبدأ باسم الله؛ لأننا لم نخلق الأرض التي نحرثها، ولا خلقنا البذرة التي نبذرها، ولا أنزلنا الماء من السماء لينمو الزرع.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر الموقع الرسمي للدار نصه: ما حكم قراءة القرآن على المتوفى مقابل أجر، وهل يصل ثوابها إليه؟.
هل يصل ثواب قراءة القرآن عند القبر إلى الميت؟
وقالت دار الإفتاء، إن قراءة القرآن للميت -سواء أكانت عند القبر أم بعيدًا عنه-، اختلف العلماء في وصول الثواب إليه، موضحة أن الجمهور على وصولها، وهو الحقّ، خصوصًا إذا وهب القارئ بعد القراءة ثواب ما قرأه للميت، وللقارئ أيضًا ثواب لا ينقصُ من أجر الميت شيئًا، فيما إذا كانت القراءة تطوّعًا ودون أجر؛ وهو ما ذكره ابن القيم وابن تيمية وأئمة الحنفية.
حكم قراءة القرآن للمتوفى بأجر
وأضافت أنه إذا كانت القراءة بأجرٍ بناء على رأي المالكية في جواز أخذ الأجرة على القراءة، فمسألة وصول الثواب قلة وكثرة موكولة إلى الله سبحانه وتعالى، وينبغي على أهل المتوفى في هذه الحالة أن يضعوا في اعتبارهم أنَّ ما يأخذه المقرئ من قبيل الصدقة إن كان في حاجةٍ إليها.