10 أيام والبحث مستمر.. والدة طالبة الشيخ زايد: اتصرفوا وهاتوا لي بنتي
اليوم العاشر يمر على أسرة الشيخ زايد، وابنتهم بعيدة عن أحضانهم بعد تغيبها، وانقطاع الاتصال بها، أثناء خروجها متوجهة إلى جامعة حلوان بمحافظة القاهرة.
طالبة الشيخ زايد المتغيبة
الطالبة المتغيبة تدعى منى حسين علي عطية، تبلغ من العمر 19 عامًا، تدرس بالفرقة الأولى بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، وتقيم بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، التقطت كاميرات المراقبة الظهور الأخير لها أمام هايبر الشيخ زايد، واختفت عن الأنظار منذ ذلك الحين، وحتى كتابة هذه السطور.
تواصل القاهرة 24 مع والدة الطالبة المتغيبة بالشيخ زايد، وقالت إنها اصطحبت ابنتها وغادرا المنزل الساعة السابعة صباح يوم الثلاثاء قبل الماضي، وافترقا بالطريق العام، لتستقل الفتاة سيارة تقلها إلى هايبر الشيخ زايد، ثم سيارة أخرى تقلها إلى ميدان رمسيس، ومنها تتجه صوب جامعة حلوان محل دراستها.
وأكملت الوالدة المكلومة أن الاتصال انقطع بينها وبين ابنتها طالبة جامعة حلوان، بعد الاطمئنان عليها بالوصول إلى هايبر الشيخ زايد، وعقب معاودة والدتها الاتصال وجدت هاتف ابنتها مغلق، فأرسلت لها رسالة نصيبة عبر تطبيق واتساب لكنها لم تجب، وهنا دب الشك في قلب الأم، وأخبرت والدها، وتوجهوا إلى ميدان رمسيس بحثًا عنها ولكن لم يجدوا لها أثرًا.
حاولت الأسرة التواصل مع زميلاتها بالجامعة ولكن صديقاتها بالجامعة أخبروهم بأنها لم تحضر إلى الجامعة، ما ترتب عليه تغيبها عن امتحان اليوم.
وهنا دق ناقوس الخطر في قلب الأسرة، وخاصة والدها الذي يعاني من عدة أمراض وأزمات قلبية، ما دعاه لنشر فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ممسكًا بصورة ابنته ويستغيث للبحث عن ابنته.
فيما نفت الأم وجود علاقة عاطفية تربط الفتاة بأحد الأشخاص، أو تعرض الفتاة للتغيب من ذي قبل، أو معاناة الطالبة من أي أمراض نفسية أو عصبية، أو مرورها بأي أزمة، أو حتى تعرضها لمشاجرة داخل منزلها أو للعنف من أسرتها، مطالبة الأجهزة المعنية بسرعة التصرف واستعادة ابنتها، قائلة: اتصرفوا وهاتوا لي بنتي.
وحررت الأسرة محضرًا بقسم شرطة الشيخ زايد، وعلى إثرها قامت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات، وجمع المعلومات ورصد التحركات وتفريغ كاميرات المراقبة وتتبع هاتف الفتاة، ولا زالت أجهزة الأمن تكثف جهودها لفك لغز تغيب طالبة الشيخ زايد.