إيناس الدغيدي: اسمي ضمن قوائم الاغتيال من قبل ثورة يناير.. وأهاجم الإرهاب طوال حياتي
كشفت المخرجة إيناس الدغيدي، سبب ابتعادها عن السينما الفترة الماضية، حيث كان آخر أعمالها فيلم مجنون أميرة عام 2009، مؤكدة أن ثورة يناير كان لها تأثيرًا كبيرًا على الأعمال الفنية في مصر.
وقالت إيناس الدغيدي خلال لقائها مع القاهرة 24، إنها ابتعدت عن السينما بسبب تأثير ثورة يناير وظروف البلاد وقتها وتولى الإخواني محمد مرسي الحكم، مضيفة: أصبحنا تائهين ولا نعلم مصيرنا كـ فنانين، وخصوصًا أنا لأنني كنت ضمن قوائم الاغتيال من قبل الثورة.
وأوضحت إيناس الدغيدي قائلة: وجودي لم يكن مرغوب فيه، لأنني أهاجم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والإسلام السياسي طوال حياتي، وبعد ثورة يناير حدث تغيير كلي في ذوق الجمهور وظهرت أغاني المهرجانات وأفلام المقاولات وأصبحنا نقلد السينما الأمريكية من حيث أفلام الأكشن المبالغ بها والتصوير، واختفت الأفلام التي تتناول موضوعات اجتماعية.
وأضافت: المنتجين أصبحوا يشجعون جيل الشباب الذي ظهر، وذلك لأن المنتج لا يريد التعاون مع مخرج مخضرم يتحكم به بل يتجه للشباب الذين يطمحون في أي فرصة في طريقهم ولن يعترضوا.
إيناس الدغيدي: أريد العودة للسينما من جديد.. ولا أحتاج لعمل أفلام لمجرد التواجد
وأكدت إيناس الدغيدي أنها تريد العودة من جديد للسينما، ولكن عن طريق عمل به رسالة وهدف للجمهور، وذلك لأنها لا تحتاج لإخراج أعمال فنية لمجرد الظهور والتواجد على الساحة الفنية، بل هي بالفعل لها تاريخ فني وحققت نجاحات هائلة.
