مدبولي: تداعيات الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على كل دول العالم في مرحلة شديدة التعقيد

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن ما نشهده في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، من مشاركة وفود رفيعة المستوى؛ يعكس أهميتها، وأدعو المجموعة لمواصلة جهودها واستمرار العمل؛ لأن هناك العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية تواجه دول العالم.

تداعيات الأزمة الاقتصادية

وأكد مدبولي، خلال كلمته أمام الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقدة في شرم الشيخ، أن تداعيات الأزمة الاقتصادية، ألقت بظلالها على جميع دول العالم، حيث تأتي في مرحلة بالغة الدقة، تتسم بكونها شديدة التعقيد، لافتا إلى أن التحديات البيئية حقيقة، وأصبحت قضية بالغة الخطورة؛ بسبب تداعياتها على الكثير من القطاعات، مثل الصحة العامة، والتعليم. 

ويشار إلى أن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس  مجلس الوزراء، تفقد، مساء اليوم الخميس، معرض الأعمال الخاص، المقام على هامش فعاليات اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في دورته السابعة والأربعين، والتي تنعقد على مدار يومي 2 و3 يونيو 2022، المنعقدة تحت عنوان.. بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة.

وترجَّل الدكتور مصطفي مدبولي في معرض الأعمال الخاصة؛ لزيارة عدد من الشركات الناشئة، والاستماع إلى تجارب شباب رواد الأعمال، مثل: شركة خزنة المتخصصة في التكنولوجيا المالية، وشركة مزارع المتخصصة في مجال التكنولوجيا الزراعية، والتي  تعمل علي رقمنة القطاع الزراعي في مصر والشرق الأوسط؛ من خلال تطبيق ذكي، لسد احتياجات المزارعين المالية وغير المالية، وشركة سيجما فت، وهي الشركة الوحيدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الملابس الذكية، مثل الملابس الرياضية عالية التقنية والمزودة بمستشعرات لخصائص الجسم الحيوية، كما أنها الشركة الرائدة في مجال صناعة الملابس الطبية المقاومة للفيروسات.

وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام جولته بمدينة شرم الشيخ، والوزراء والمسئولون المرافقون إلى منطقة نبق؛ لتفقد بعض المشروعات الفندقية والسياحية الجاري تنفيذها بها.

وخلال جولته بمنطقة نبق، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المستثمر السياحي ناصر عبد اللطيف، حول أحد المشروعات السياحية التي تنفذها شركته، راداميس للفنادق والمنتجعات السياحية بشرم الشيخ، والذي من المقرر أن يضيف 1200 غرفة سياحية جديدة، إلى جانب 27 فيلا فندقية، في إطار العمل على زيادة طاقة الاستيعاب الفندقية في المدينة، استعدادًا لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، موضحًا في الوقت نفسه أنه من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليوني سائح سنويًا.