كبير الأثريين: توجد 20 مسلة خارج مصر
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الأول من شهر يونيو ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، متمنيا اعتبار اليوم عيدا قوميا لمصر.
المسلة أحد رموز الحضارة المصرية
وأضاف كبير الأثريين، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المسلة أحد رموز الحضارة المصرية التي حيرت العالم، معربًا في الوقت ذاته عن أسفه كون عدد المسلات في مصر أقل منها بدول العالم.
وتابع أن فرنسا بها أربع مسلات مصرية وإيطاليا بها ثماني مسلات، بالإضافة إلى مسلة في بولندا وأمريكا وتركيا والفاتيكان، موضحا أن عدد المسلات خارج مصر يصل بين 18 إلى 20 مسلة بينما في مصر ثمانية فقط.
وأشار إلى أن المسلة يطلق عليها في اللغة الفرعونية القديمة «تيخن» بمعنى الإصبع ذات الأشعة المضيئة، مضيفًا أن الفراعنة كانوا يقيمون مسلة داخل كل معبد عبارة عن قطعة واحدة من الحجر الجرانيت تتعدى الألف كيلو وكانت لها موصفات دقيقة وقمتها تنظر إلى السماء وتغطي بطبقة «الإلكتروم» عبارة عن ذهب وفضة؛ لاعتقاد الفراعنة أن المسلة رمز للشمس.
صناعة المسلة في مصر القديمة
كانت تصنع المسلة من كتلة صخرية واحدة تزن مئات الأطنان ويرتفع عادة إلى نحو 30 مترا أو أكثر، وأكبر مسلة على الإطلاق بدأ صنعها ولم تكتمل لأن الحجر بدأ في التصدع وهي تلك المعروفة باسم المسلة الناقصة بمحاجر أسوان؛ وهى بطول نحو 42 مترا.
ومن المعروف أن مسلات كثيرة نقلت من مواقعها الأصلية؛ سواء داخل مصر أو خارجها، فعلى سبيل المثال نقل الملك الآشوري آشوربانيبال مسلتين من مصر إلى بلده، والمسلتان القائمتان الآن في نيويورك ولندن كانتا بمعبد القيصروم لكل من كليوباترا السابعة وأغسطس بالإسكندرية.