مدير عام آثار سقارة: نقل جميع المقتنيات الأثرية المُكتشفة حديثًا بالمنطقة إلى مختلف المتاحف
قال صبري فرج مدير عام منطقة آثار سقارة والمشرف على حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة البوباستيان، إن الكشف الأثري بمنطقة آثار سقارة يعتبر من الدعاية الترويجية للسياحة المصرية.
وأضاف المشرف على حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة البوباستيان، خلال لقائه مع القاهرة 24، أن الكشف الأثري الأخير بمنطقة آثار سقارة أسفر عن 250 تابوت من العصر المتأخر و150 تمثال من البرونز، وجميعهم سيتم نقلهم إلى المتاحف الأثرية المختلفة ومنها المتحف المصري الكبير، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف العاصمة الإدارية تباعًا.
وأشار إلى أن مجموعة التوابيت المُكتشفة تم اكتشافها داخل آبار بأعماق مختلفة وهي توابيت لبعض الكهنة والوزراء والموظفين، ومنها توابيت مغطاه بطبقة طبقات القار وطبقة البلاستر، والتماثيل لـ الإله أوزوريس وللقطه باسست، وتمثال الإله مين والعجل أبيس، ومجموعة من أدوات الزينة، ومجموعة من الأمشاط، ومجموعة من المكاحل.
الكشف الأثري بمنطقة آثار سقارة
وفي وقت سابق، نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة “البوباسطيون” بمنطقة آثار سقارة، في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر، وذلك في أثناء أعمال موسم الحفائر الرابع للبعثة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة، أن الخبيئة المكتشفة تضم 250 تابوتا من العصر المتأخر، و150 تمثالًا من البرونز مختلف الأحجام، لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلًا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس غاية في الدقة والجمال.