علماء يبتكرون تقنية جديدة لرسم الخرائط لاكتشاف موارد الأرض
طور علماء الجيوفيزيائي بجامعة توينتي الدكتور خوان كارلوس أفونسو طريقة جديدة لتحليل القشرة القارية للأرض، والتي تضع الأساس للتنبؤ بمصادر الطاقة الحرارية الأرضية، وأيضًا الموارد الحيوية الأخرى للأرض والكواكب الأخرى.
دراسة التركيب الكيميائي للقشرة الأرضية
ونشر العلماء البحث في المجلة العلمية Nature Geoscience، والذي يظهر تقليل تأثير المخاطر الطبيعية ودعم الانتقال إلى تقنيات الطاقة الخضراء، حيث ينظر علماء الأرض إلى جانب واحد من قشرة الأرض في كل مرة باستخدام مجموعات بيانات محددة، ولكن التركيب الكيميائي للقشرة والاختلافات الطفيفة في درجات الحرارة هي التي تُعلم علماء الجيولوجيا عن أصل وتطور الكوكب وموقع الموارد الموجودة تحت أقدامنا.
وتمكن العالم أفونسو المشارك في البحث، من الجمع بين مجموعات بيانات الأقمار الصناعية المتعددة ومجموعات البيانات الأرضية، لرؤية المزيد في الأرض أكثر مما كان ممكنًا في السابق.
طرق جديدة لاكتشاف موارد الأرض
ويقول أفونسو: إنها طريقة جديدة تمامًا لرؤية ما يوجد تحت الأرض في السابق،ف كان الأسلوب الوحيد الموثوق به للتنقيب عن الموارد العميقة هو تحليل عينات الصخور التي تم إحضارها إلى السطح بواسطة البراكين، موضحًا أنه عندما تعتمد على البراكين، يمكنك أن تتخيل أنه من الصعب الحصول على مثل هذه العينات.
وأوضح أفونسو: الدراسة أظهرت أن طريقتنا في الجمع بين مجموعات بيانات الأرض والأقمار الصناعية تعمل بنجاح، حيث يمكننا الآن توسيع نطاق البحث ليشمل المناطق التي لا تتوفر فيها الحثيات الكبيرة.
وفقًا للباحثين، يضيف هذا النهج إلى تطوير نماذج الكواكب من الجيل التالي ويدعم تطوير تقنيات أنظف، حيث إنه يضع الأساس لأطر استكشاف الموارد المبتكرة للأرض، وكذلك الكواكب الأرضية الأخرى، وربما يمكن أن يكون المريخ أو القمر.