ياسين منصور: الشركات العقارية مطالبة باستحداث أساليب تمويل جديدة لتتمكن من استكمال مشروعاتها
قال رجل الأعمال ياسين منصور، إن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على حركة التشييد والبناء بالسوق المصري، وأدت إلى ارتفاع أسعار مدخلات البناء بسبب الاعتماد الأكبر من استيراد خام الحديد على تلك الدولتين، مشيرا إلى أن توجه الشركات العقارية لرفع أسعار وحداتها يستهدف في المقام الأول تغطية التكاليف الاستثمارية، وليس زيادة هامش الربح لدي المطورين.
الشركات العقارية
وأضاف في تصريحات صحفية له، أن المتضرر الأكبر من الأزمة هي الشركات العقارية التي لا تتوفر لديها الملاءة المالية لتنفيذ مشروعاتها، بعد أن تمكنت من تسويقها وفقا للأسعار القديمة، أي قبل زيادة أسعار مواد البناء، مؤكدا أنها ستعاني وبشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
ونصح ياسين منصور، القائمين على الشركات العقارية بالتحوط من هذه الأزمة عن طريق اللجوء لتخفيض حجم الميزانية عن طريق اللجوء للتمويل - التوريق- والاتجاه بشكل كبير لهيئة سوق المال وتحديدًا للبنوك المصرية للحصول على تمويلات جديدة، تمكنهم من الوفاء بالعهود وعدم تحمل ميزانية جديدة علي الشركات، معتبرا أن هذا الإجراء هو الأوفر والاسرع لتنفيذ المشروعات في التوقيت المحدد لها.
وأشار إلي أن السوق العقاري من أهم الأسواق بالمنطقة، باعتباره الأرخص سعرا مقارنة بالأسواق المجاورة، مشيرا إلي أن الدولة تساند القطاع العقاري بشكل كبير، ونأمل أن تمر الأزمة بسلام دون تضرر الشركات العقارية منها.
وتابع: زيادة الطلب على شراء العقارات خلال الفترة المقبلة سيكون بشكل كبير، في العقار هو أكثر الوسائل الاستثمارية لمحاربة التضخم، لافتًا إلى أن السوق العقاري المصري قوي جدا وصحي بسبب الزيادة السكانية الكبيرة والتى تخلق طلب حقيقيًا على العقار.
