أستاذ بجامعة القاهرة: اختزال نجيب محفوظ في كتابات الحارة المصرية تجني
قال الدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا الطبيعية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، إن الحديث عن الأديب العالمي نجيب محفوظ باعتباره أديب الحارة المصرية فيه تجني، لأن هذا الأمر ظهر في كتاباته في مرحلة لاحقة، لكن بداياته كانت عن جغرافيا مصر، مشيرًا إلى أن السينما لها دور في هذا الأمر، بسبب تجسيد الأعمال التي تناولت الحارة المصرية، وأنّ نجيب محفوظ عندما ركز على الحارة المصرية كان ذلك ضمن الصراع الاجتماعي.
نجيب محفوظ كان مترجما قبل أن يكون أديبا
وأضاف معتمد خلال حواره ببرنامج في المساء مع قصواء، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية سي بي سي: هناك 4 روايات لنجيب محفوظ شمل حيزها المكاني كل الأراضي المصرية، مثل عبث الأقدار وكفاح الطيبة، وقدم فيها معلومات بشكل روائي عن جغرافيا مصر، ففي كفاح طيبة تطرق إلى العمق المصري في السودان، وحكى قصة كفاح الجيش المصري في طرد الهكسوس، حيث انسحب إلى شمال السودان، وكان إقليم النوبة جزءً من الأراضي المصرية، وبالتالي استعد وجرى تجميع الجيش والعودة لطرد الهكسوس.
وتابع، أن نجيب محفوظ كان مترجما قبل أن يكون أديبًا، وترجم في التاريخ المصري القديم، ومن هنا جاءت رواية كفاح طيبة، وفيها أورد بعض خدع القادة المصريين للهكسوس، وفي رواية كفاح طيبة أيضا، تناول نجيب محفوظ بلاد المعدن سيناء.