إبراهيم عيسى: أزمة تصريحات الإسراء والمعراج هي الموجة الأعلى.. وتسببت في سور بيني وبين الجمهور
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن أزمة تصريحات الإسراء والمعراج، كانت الموجه الأعلى التي تعرض لها، وتسببت في وجود ما يشبه السور بينه وبين الجمهور.
وقال عيسى في حوار مع القاهرة 24: نعم كانت أعلى موجة، واتقال دا بيقول إن مفيش إسراء ومفيش معراج، خلاص دا راجل منكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، والمواطن العادي دا عايش عليها وبيسمعها في كل وقت وفي كل حتة، هي رغبة في التشهير والتشويه والقطع والاجتزاء، وأكيد جزء من الجمهور اتأثر باللي حصل ومنزعج، خلوا بيني وبينهم سور.
جدل حول معجزات النبي
وأضاف إبراهيم عيسى: ذكرت أمثلة على كلامي إن الإسراء بالروح، والمعراج أساسًا في ناس رأيهم إنه محصلش، وأنا قلت إن دا مش كلامي دا كلام في كتب التراث.. أنا مش هطلع أعجن في كلام قابل للحوار، وأساسًا في كلام واضح حول خناقة الإسراء والمعراج الفكرية والتاريخية، وهل هي أصلًا بالروح ولا بالجسد؛ سيدنا علي والسيدة عائشة قالوا بالروح، أنا بقول زيهم، والمعراج فيه كلام هل النبي شاف ربنا ولا مشفش، هل صعد ولا مصعدش.
وأكمل عيسى حديثه: هقولك مفاجأة، الإمام الطيب قال رأيين؛ أحدهما إن النبي معندوش معجزة غير معجزة القرآن، ورأى تاني بعد جدل المعراج واللي بينكروا المعجزات، وهناك أئمة وفقهاء ومفسرين رأيهم إن مفيش أي معجزة مادية حسية للنبي صلى الله عليه وسلم سوى معجزة القرآن، وفي أئمة تانيين قالوا من المعجزات شق الصدر، الإسراء والصعود بالجسد، وأنت عقليًا وقلبيًا شوف عاوز تحسبها بإيه، وليه القصة انتشر الجدل عنها؛ لأنه يبدو أن المجتمع المسلم كان عاوز معجزات هو الآخر، اشمعنى الأديان الأخرى، في حين أن القرآن نزوله إنهاء للمعجزات المادية.