أوقاف القليوبية عن هدم ضريح مسجد الأربعين الشرقي بشبين القناطر: شائعات والمسجد ضمن خطة التطوير
نفت مديرية أوقاف القليوبية، صحة ما يجري تداوله بشأن التعرض لضريح سيدي الأربعين المجاور لمسجد سيدي الأربعين الشرقي بقرية طحانوب مركز شبين القناطر، بعد انتشار أنباء بشأن هدم الضريح ونقله بحجة توسعة المسجد المجاور له.
وقالت المديرية برئاسة الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف، فى بيان: تنفي مدير أوقاف القليوبية ما يتم تداوله بشأن التعرض لضريح مسجد الأربعين الشرقي بقرية طحانوب بشبين القناطر في القليوبية، موضحة أن مسجد الأربعين الشرقي مغلق هندسيًّا ومقيد في خطة الإحلال والتجديد، وكل ما يتم تداوله من كلام بشأن الضريح لا يتعدى كونه مجرد أقاويل من غير ذي صفة.
وأشار صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إلى أن مسجد الأربعين الشرقي بطحانوب مدرج في خطة الإحال والتجديد ومغلق هندسيًا ضمن عدد من المساجد الأخرى في خطة تطوير المساجد، مشددًا على أنه لا صحة لأية أقاويل تتعلق بأن تجديد المسجد سيتبعه هدم الضريح أو المساس به أو نقله من مكانه على أى نحو، مؤكدًا تقدير مديرية أوقاف القليوبية للمساجد القديمة والمساجد ذات الأضرحة.
وتابع: المديرية تنظر بعين الاعتبار لتمسك المواطنين ورواد المساجد بالوضع القائم، خاصة إذا كان بها أضرحة أو طراز معماري نادر، وبشأن مسجد سيدي الأربعين الشرقي، فإن أى حديث عن هدم الضريح المجاور للمسجد عار تماما عن الصحة، وشائعات غرضها إثارة البلبلة بين المواطنين، مؤكدًا أنه لن يتم المساس بالضريح وسيتم تجديد المسجد وفق الوضع القائم حاليًا.
وكان عدد من أهالي قرية طحانوب، عبروا عن رفضهم واستيائهم لأنباء جرى تداولها حول هدم الضريح بغرض توسعة المسجد، وأكد الأهالي أن المساحة الحالية للمسجد تستوعب عدد المترددين، دون حاجة للمساس بالضريح أو تغيير الوضع القائم، فضلًا عن وجود مسجد مجاور على بعد 50 متر فقط.
