العالم على أعتاب جائحة جديدة.. تحذيرات من بكتيريا خارقة قادمة من القطب الجنوبي المتجمد وتنتشر بسبب التغير المناخي
اكتشف علماء من دولة تشيلي، خلال إعدادهم لبحث حول التغير المناخي، سلالات جديدة من بكتيريا خارقة تجمدت في القطب الجنوبي منذ آلاف السنين، وتهدد العالم أجمع خلال الفترة المقبلة بسبب التغيرات المناخية.
وقال العلماء، وفقًا لما نقله موقع ياهو نيوز، إن ما يجعل هذه البكتيريا خارقة، قدرتها على محاربة المضادات الحيوية، مُحذرين من كون التغير المناخي الذي يهدد العالم سيؤدي لانتشار هذه السلالات إلى خارج محيط القطب الجنوبي المتجمد.
أمراض جديدة تواجه العالم
إلى ذلك، كشف مسؤولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، أن سلالتين على الأقل من جدري القرود، تنتشر حاليًا في الولايات المتحدة، حيث تتضمن معظم الحالات في الولايات المتحدة نفس السلالة التي انتشرت في المملكة المتحدة وأوروبا، لكن المحققين اكتشفوا أيضًا متغيرًا منها.
وأوضحت نائب مدير قسم مركز السيطرة على الأمراض، جينيفر ماكويستون: في الوقت الحالي، يتعافى جميع المرضى أو تعافوا بالفعل، وينصح أولئك الذين ما زالوا يعانون من طفح جلدي بالبقاء في المنزل والابتعاد عن الأشخاص الآخرين حتى يتعافوا تمامًا، وهذا يعني أنه عندما تتقشر كل القروح، تسقط القشرة ويظهر جلد جديد سليم.
البرتغال تسجل 5 إصابات جديدة
فيما كشفت السلطات الصحية في إسبانيا، رصد 30 حالة إصابة جديدة بمرض جدري القرود خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 186، وهو أعلى معدل في التفشي الحالي، وأكدت البرتغال ظهور 5 إصابات جديدة، الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 143 حالة، لتكون إسبانيا وانجلترا والبرتغال، الدول الأكثر في الإصابات.
يذكر أن المرض الفيروسي ينتشر غالبًا في غرب ووسط إفريقيا، ولا ينتشر إلا في حالات نادرة جدًا في أماكن أخرى، ولكن في سلسلة الحالات الحالية، أبلغت أكثر من 30 دولة لا يتوطن فيها جدرى القرود عن المرض - مع أكثر من 550 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها، معظمها في أوروبا.