متحف آثار مطروح يعلن عرض قطعة أثرية فريدة لـ سيف من الصلب
يعرض متحف آثار مطروح مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها ومنها سيف من الصلب له مقبض مغطى بالقطيفة ونصله عليه كتابة نسخية باللغتين العربية والفارسية والنص الكتابي باللغة العربية يقرئ “لا فتى إلا على لا سيف إلا ذو الفقار”
وقال متحف آثار مطروح في بيان له على الفيس بوك، إنه تمت الكتابة على السيف بطريقة الزخرفة بالتكفيت أو التنزيل وهي إحدى الطرق المستخدمة بإضافة معدن ثمين إلى معدن أقل قيمة عن طريق الحفر في المعدن المراد تكفيته وتزيينه ثم تنزيل المعدن الثمين.
وتابع متحف آثار مطروح، على الأنسان منذ أقدم العصور إن يدافع عن نفسه فهو مهدد من قبل كل الحيوانات المفترسة والأغراب الطامعين فيما يملكه، حمى المصريون حدود بلادهم من خطر الطامعين الذين تهافتوا عليها لتميز موقعها وأهميتها الجغرافية على مر العصور فاخترعوا في البداية السهام والسكاكين ثم السيوف وفي العصور التالية صنعوا أنواع مختلفة من الأسلحة.
العصور الإسلامية
وفي العصور الإسلامية اشتهرت السيوف بشكل كبير احتل السيف المكانة الأولى بين الأسلحة عند العرب قبل الإسلام وبعده حيث كانوا يعتبرنه أهم الأسلحة وأشرفها، وفي المجتمع العربي القديم قيل في السيف إن العرب كانت تطعن به كالرمح وتضرب به كالعود وتقطع به كالسكين وتتخذه سراجًا في الظلمة وأنسًا في الوحدة وجليسًا في الخلاء ورفيقًا للسائر، وهو قاضي القتال وفيصل الحكم بين الرجال.
والسيف يتسلح به المحارب ويعد أهم قطعة سلاح تمتلكه الجيوش في الماضي ويحدد مسار المعارك، وكانت تزخرف أحيانًا بآيات قرآنية تحث على القتال في سبيل الله وبعض الزخارف الهندسية والنباتية وأحيانًا أخري أدعيه لصاحب السيف.
