إلا رسول الله.. غضب يجتاح مواقع التواصل بعد تغريدة مسئول هندي حول النبي والسيدة عائشة
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الغضب على خلفية تغريدة نشرها المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
يأتي ذلك على خلفية نشر السياسي الهندي تغريدة يقول خلالها: أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 سنة مع طفلة صغيرة تقيم علاقة مع عائشة البالغة من العمر 9 سنوات ألا تندرج تلك العلاقة تحت فئة الاغتصاب؟؛ ما أثار غضب المسلمين حول العالم وجعلهم يطلقون تغريدات معادية للهند وتدعو لمقاطعتها وجميع منتجاتها.
وأطلق مستخدمو تويتر هاشتاج بعنوان: إلا رسول الله يا مودي، للتنديد بتغريدة المسئول الهندي، واصفين ما حدث بأنه تخطى جميع الخطوط الحمراء.
من جانبه، رد المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم على موجة الانتقادات التي انتشرت على السوشيال ميديا، يقول فيها إنه لم يقصد الإساءة لأي دين، حيث إنه كان يتساءل فقط، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر اليوم.
مزاد علني لبيع النساء المسلمات في الهند
في سياق آخر، أطلق شخص مجهول في الهند منذ فترة منصة عبر الإنترنت خصصها لعمل مزاد علني لبيع سيدات مسلمات، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ووضع هذا الشخص صورًا للعديد من النساء المسلمات مع بيانات خاصة بهن مثل الاسم والسن والعمل وغيره، ومن ثم عرضهن للبيع على أعلى سعر.
وألقت قوات الأمن الهندية القبض على الشخص الذي أطلق هذه المنصة لكن دون الكشف عن هويته الحقيقية، ثم أغلقت المنصة بعد 24 ساعة من إطلاقها.
المسلمون في الهند وإغلاق المساجد
كانت جماعات هندوسية في وقت سابق، شنت هجمات على المساجد وباحات صلاة المسلمين في نيودلهي، وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن أماكن صلاة المسلمين تحولت إلى ساحات حرب خلال الفترة الأخيرة، حيث تذهب بعض جماعات الهندوس إليها رافعين شعارات "الإله رام" لمحاربة المسلمين.
لا تعتبر هذه الواقعة الأولى من نوعها، حيث ألقت الشرطة الهندية القبض على 3 طلاب مسلمين لاحتفالهم بفوز منتخب باكستان على الهند في مباراة الكريكت التي جمعت الفريقين، خلال شهر أكتوبر، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.