وزير السياحة يبحث مع سفير أوزبكستان بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الأثري بين البلدين
استقبل، اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفير منصوربيك كيليتشيف سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على التواصل المستمر مع سفراء الدول المختلفة في مصر لتعزيز سبل التعاون السياحي والأثري، وحضر الاجتماع الملحق الثقافي لسفارة أوزباكستان، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
تعزيز التعاون الأثري بين مصر وأوزبكستان
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير، مشيرا إلى علاقات الصداقة الوثيقة والتعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات، مقدما التهنئة للسفير على استضافة دولة أوزبكستان للاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في دورتها الخامسة والعشرين عام 2023.
وخلال اللقاء، تم مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون بين مصر وأوزبكستان على المستوى السياحي والأثري، والعمل على زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من أوزبكستان، حيث بلغت، خلال عام 2021، ثلاثة أضعاف أعداد السائحين الوافدين منها خلال عام 2019، كما تم بحث سبل زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر وأوزبكستان، حيث أن هناك 4 شركات طيران تسيير رحلات بين البلدين.
ومن جانبه، أشار سفير أوزبكستان بالقاهرة إلى أن المقصد السياحي المصري يعد من أهم المقاصد السياحية بالنسبة للسائح الأوزباكستاني، حيث إنه يعد واحدًا من أفضل 3 مقاصد سياحية يفضل السائح الأوزباكستاني السفر إليها. كما أكد على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وأوزبكستان على المستوى الحكومي والشعبي والتي تمتد بجذورها إلى عقود عديدة مضت، معربًا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والآثار والمتاحف.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على عقد عدد من ورش العمل في مجال الضيافة والآثار والمتاحف، بالإضافة إلى عقد اجتماعات موسعة خلال الفترة القليلة القادمة، بين الجانبين، على أن يضم الاجتماع الأول عدد من الخبراء في مجال السياحة وممثلي الاتحاد المصري للغرف السياحية ونظرائهم من دولة أوزبكستان وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال السياحة ومناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من أوزبكستان، فيما يضم الاجتماع الثاني عدد من خبراء الآثار وقيادات المجلس الأعلى للآثار ونظرائهم من أوزبكستان وذلك للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال المتاحف والبحث العلمي في مجال الآثار.