شهيد لقمة العيش.. أحمد ذهب للعمل ففارق الحياة بسبب لوح زجاجي: أصابه في رقبته
ذهب مثل أي شاب يُمارس حياته الطبيعية كعادته مثل أي يوم، فرحل وترك الحياة ليموت في سبيل العمل، وقد يكون بذلك «شهيدًا للقمة العيش».. إنه أحمد هشام الغمري، في العقد الثاني من العمر، ابن منطقة الجون بمدينة الفيوم.
أحمد، كان يحمل لوحًا زجاجيًا بين يديه ويؤدي عمله، ولا يعلم أن القدر كان يُخبئ له أن ما يحمله بين يديه سَيُنهي حياته في التو، حيث فارق الحياة «ذبحًا» بسبب اللوح الزجاجي الذي كان يحمله من بين يديه فتهشم فأصابه بجرح قطعي في رقبته فتوفي متأثرًا بـ إصابته، وجرى نقله إلى مستشفى الفيوم العام لعمل اللازم، لكن رحل سريعًا وترك ألمًا طويلًا بين أهالي أسرته والعاملين معه.
تعود التفاصيل إلى قد تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا يُفيد بورود إشارة بمصرع شاب من منطقة الجون بسبب لوح زجاجي أصابه في الرقبة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية رفقة سيارة الإسعاف وجرى نقل الشاب إلى مستشفى الفيوم العام.
وخيّم الحُزن على مدينة الفيوم، عقب مصرع الشاب أحمد إبراهيم، أثناء تأدية عمله متأثرًا بـ إصابته بسبب لوح الزجاج، وشيّع أهالي الفيوم الجنازة في مقابر الأسرة وسط حالة من الحُزن والصدمة عقب رحيله.
