وزير الري: إعادة تأهيل خزان أسوان القديم وتغيير نظام التحكم في بواباته
عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع المهندس أشرف المحمدى رئيس الهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، والمهندسة إيرين فايز مدير عام متحف النيل بأسوان، والمهندس عبد الرحيم يحيى معاون الوزير لشئون مياه النيل، لمتابعة أعمال تأهيل خزان أسوان القديم وأعمال تطوير المركز الثقافي الأفريقى بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية.
وصرح الدكتور عبد العاطي، بأن وزارة الموارد المائية والري، حريصة على متابعة الحالة الإنشائية لكافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية للتأكد من حالة المنشأ وعلى رأسها السد العالي، وخزان أسوان القديم الجارى إعادة تأهيله حاليًا وتغيير نظام التحكم في بواباته لاستخدام النظام الإلكتروني.
واستعرض الدكتور عبد العاطي، أعمال التطوير المتواصلة بالمركز الثقافى الأفريقى بأسوان والنصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية، واللذين يُعدان من المقاصد السياحية البارزة بمدينة أسوان، حيث يضم المركز العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ويستعرض النصب التذكارى تاريخ إنشاء السد العالى.
المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري أنشأت المركز الثقافي الأفريقي بأسوان، ليصبح مقصدًا سياحيًا بارزًا بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقًا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافى الإفريقى، وإضافة العديد من المقتنيات التى تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ليصبح إضافة حضارية هامة بمدينة أسوان تعبر عن ثقافات الدول الأفريقية المختلفة، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل، كما تم الإنتهاء من تنفيذ مسرح رومانى مفتوح كأحد مكونات المركز.
وتم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية فى عام 1967، ويصل ارتفاعه إلى 72 مترًا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكي تاريخ إنشاء السد العالى، ويُعد أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم لما يقدمه من رؤية بانوراميه للسد العالي والمنطقة المحيطة.