مبروك عطية عن التصريحات المسيئة لـ أم كلثوم: بلاش نبش قبرها.. دي ماتت بقالها عشرات السنين
علق الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على تصريحات ناصر دويدار، عضو بمجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، التي وصف خلالها سيدة الغناء العربي أم كلثوم بـ الموالدية، زاعما أنها صاحبت أكثر من 11 مرة، وأنها كانت استغلت حُب أحد الشعراء لها.
مبروك عطية: ماتت بقالها عشرات السنين إيه لزوم النبش
وقال مبروك عطية، في مقطع فيديو له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يقال إن السيدة أم كلثوم تزوجت 11 مرة، عايز أقول، ما تخلوهم 16 أو 20 مرة، هتلحق توفي عدة من دا وتتجوز دا، وبناء عليه الست ماتت بقالها عشرات السنين وأفضت إلى ما قدمت والله يرحمها وجميع موتانا، في إيه لزوم النبش.
وأضاف مبروك عطية: على فكرة في مصادر الفقه الإسلامي في حاجة اسمها نباش القبور، ونباش القبور دا شخص بعد ما الناس تدفن الميت، يأتي بعد ساعة أو ساعتين أو يوم، ينبش القبر ويسرق كفن الميت ويبيعه، ودا اللي عرفه الفقه الإسلامي.
وتابع مبروك عطية: اختلف الفقهاء فيه هل يعد سارقًا وهل تقطع يده وذلك بالنظر إلى الحرز؟، خاصة أن شرط السرقة أن يؤخذ المسروق من حرز، يعني لو حاطط عشر تلاف جنيه على الترابيزة قدام الكل، وحد سرقهم ميبقاش سارق؛ لأن الترابيزة مش حرز، لكن لو كسر الخزنة أو أخدهم من الدولاب يبقى سارق لأنهم حرز، من مكان يحميهم، وهذا ليس معناه أنه لا يعاقب ولكن لا تقطع يده.
وواصل مبروك عطية: اتطور النبش في القبور عن طريق سرقة الكفن إلى الكلام في سيرة الأموات، اتجوزوا عشر مرات رافقوا خمستاشر مرة، كانوا بيحبوا فلان مكنوش بيحبوا فلان، ليه؟، مردفا: انبش في قبر أم كلثوم تقول: أنشدت ولد الهدى والكائنات ضياء، وتنبش في قبر أم كلثوم وتقول وتطلع: دعاني لبيته لحد باب بيته، ويجب أن تسأل الله لها المغفرة وسائر مواتنا.