إعادة تأهيل منطقة درب اللبانة وترميم وجهات العقارات لوضعها على قائمة المزارات السياحية
تخضع منطقة القاهرة التاريخية، لمشروع تطوير يهدف لإعادة البريق لتلك المنطقة ذات المعالم الشهيرة والإرث الحضاري العريق وذلك في إطار خطة الحكومة المصرية لتطوير القاهرة التاريخية وجعلها مزارا سياحيًا وإعادة رونقها الحضاري، ومن بين تلك المناطق منطقة درب اللبانة بحي الخليفة والتي لها طابع فريد وموقع مميز لتشملها أعمال التطوير.
أجرت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، جولة تفقدية لمنطقة درب اللبانة بحي الخليفة رافقها فيها العميد طارق اليمني رئيس حي الخليفة ومهندسي المكتب الفني ومتابعة المشروعات القومية وجميع الأجهزة التنفيذية بالحي لتفقد ما تم إنجازه من أعمال وتذليل كافة العقبات والصعوبات لإنهاء الأعمال على الوجه الأكمل بما يتناسب مع عراقة المنطقة وأهميتها التاريخية.
وأكدت نائب محافظ القاهرة، خلال جولتها بأن هناك جهود مكثفة ومشروع قومي لإعادة تأهيل المنطقة يشمل إعادة توظيف واستغلال المباني وترميم للمنازل القديمة والواجهات ذات الطابع العمراني القديم مع إعادة تأهيل الحرف التراثية التقليدية التي تتطابق مع طبيعة المكان لتتحول المنطقة لمنطقة ذات طابع سياحي جذاب.
وأوضحت نائب محافظ القاهرة، أن أعمال التطوير الحالية تشمل أيضا رفع كفاءة الأرضيات والإنارة مع إضافة اللمسات الجمالية باستخدام حجر البازلت وترميم المباني داخليا وخارجيا إلى جانب تقوية المهدمة جزئيا واستكمال بناء الأجزاء المتبقية.
كما وجهت برفع مخلفات الهدم وضبط المناسيب تمهيدًا لاستلام الشركة المنفذة لباقي أعمال التطوير.
الجدير بالذكر أن منطقة درب اللبانة والتي يشملها التطوير مقامة على مساحة عشرة ونصف فدان وتشمل منطقة قلب درب اللبانة بشارع سكة الكومي شرقا وسكة المحجر وميدان القلعة جنوبا وكذلك الجزء المطل على شارع الرفاعي غربا.