وزير الأوقاف: السلام لا يُصنع من جانب واحد.. ويجب تعليم النشء مخاطر التطرف
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق.
وأضاف جمعة خلال كلمته في المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان: التطرف الفكري.. المنطلقات الفكرية وتحديات المواجهة، والتي يلقيها نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يجب على المؤسسات الدينية أن تواجه أصحاب الفكر المتطرف، وتتوغل في أفكارهم، فتتحول بذلك من رد الفعل إلى الفعل، مشددا على ضرورة تضييق الخناق على أهل الشر، واقعيا والكترونيا.
وتابع وزير الأوقاف مُشيرًا إلى أهمية تعليم النشء خطورة هذه الجمعات، وتعليهم كيفية تفاديهم وتفنيد مزاعمهم بالحجج السليمة، مؤكدًا على أن السلام لا يُصنع من طرف واحد بل لا بد له من قوة تحميه، كما شدد على ضرورة التكاتف الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب، وإلا ستدفع البشرية كلها ثمن التقاعس عن ذلك.
المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام
وتجري في هذه اللحظات، فعاليات أولى جلسات المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الذي يتبع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برئاسة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وفي وقت سابق، كان الدكتور إبراهيم نجم، المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ورئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، أكد المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، هو التجمع الأكبر لنخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين ورجال الدين الذين يجتمعون من أجل تبادل الخبرات والتعاون لتجفيف منابع الإرهاب.
وأضاف إبراهيم نجم في بيان له، أن هذا المؤتمر يؤكد استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية والعالم أجمع.
مستشار مفتي الجمهورية، لفت إلى أنه من المنتظر أن يعلن المؤتمر عن عدد من المشاريع والمبادرات المهمة، من بينها: موسوعة المرجع المصري لدراسات التطرف، إطلاق أكاديمية سلام، إطلاق تطبيق منارات الإلكتروني لمكافحة التطرف، إطلاق الذاكرة الرصدية للتطرف، فضلًا عن إصدارات متنوعة حول ظاهرة التطرف والإرهاب.
