مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح حقوق النبي ﷺ على أُمَّته
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حقوق النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى، تجب لسيِّدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المؤمنين حقوقٌ فرضها ربُّ العِزَّة له، آكدُها الإيمانُ به، وتصديقُ نُبوَّته، واعتقاد عِصمته، ثمَّ مطابقة شهادة اللِّسان لما وَقَرَ في القلب بأنَّه رسول الله؛ فإذا اجتمع تصديق القلب ونُطْق اللسان تَمَّ بذلك أصلُ الإيمان.
لا يكتمل إيمانُ عبدٍ حتى يكونَ -صلى الله عليه وسلم- أحبَّ إليه من نفسه
أضاف: ولكنْ لا يكتمل إيمانُ عبدٍ حتى يكونَ -صلى الله عليه وسلم- أحبَّ إليه من نفسه، وولده، ووالده، وزوجه، ومسكنه، وماله، وجميع النَّاس، ومِن الماء البارد على الظمأ، ولا يصاحبُه في الجنَّة إلا مَن أدَّى حقَّ محبَّته على وجهِه؛ وهو القائل ﷺ: «المرء مع مَن أَحَبّ». [متفق عليه]
تابع: ومنها تعظيمُه -صلى الله عليه وسلم-، وتَعْزِيرُه، وتَوْقِيره، وإكرامُه، والنُّصحُ له، والشَّوق إليه، واتباعه، والاقتداء بهديه، وامتثال أمره، والانقياد له، والتزام سنته، وإكرام اسمه، والتَّسمية به، وحُبُّ لقائه، والذَّبُّ عن عِرضِه، والنِّفاحُ عن سُنَّته، ونَفْي الكذبِ عن حَدِيثِه، ومُعادَاة مَن عَادَاه، وبُغضُ مَن أبْغَضَه، ومحبةُ مَنْ أحبَّه، وإكرامُ مَشَاهِدِه وأمكنتِه في مكةَ والمدينة، وزيارةُ قبرِه، وشدُّ الرِّحَال إلى مسجدِه، وقصدُ الصَّلاة فيه، والتَّبرُّكُ برؤيةِ روضتِه، ومِنبرِه، ومجلسِه، ومَلَامِسِ يديْه، ومَوَاطِئِ قدميْه، والعمودِ الذي كان يستند إليه، ومواطن نزول جبريل بالوحي عليه.