مفوضة أممية: نقدر الخطوات الإيجابية التي اتخذها الرئيس السيسي بشأن ملف حقوق الإنسان
استقبلت ميشيل باشليت المفوضة السامية للأمم المتحدة لـ حقوق الإنسان؛ السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، حيث هنأت باشليت؛ السفيرة خطاب على توليها منصب رئيس المجلس، وأنها أول أمرأة تشغل هذا المنصب، وأشادت بخبراتها المقدرة دوليا.
كما هنأت المفوضة الأممية؛ المجلس بتشكيله الجديد، متمنية لهم التوفيق في مهامهم، وقالت إنهم يقدرون الخطوات الإيجابية التي اتخذها الرئيس السيسي للارتقاء بملف حقوق الإنسان، ومنها إطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وإعلان 2022 عام المجتمع المدني، ثم دعوته لحوار مجتمعي؛ الأمر الذي من شأنه تهيئة الظروف، ورفع الاهتمام بحقوق الإنسان.
ميشيل باشليت: المفوضية مستعدة للتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان
وأثنت باشليت على التعاون بين المفوضية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والشراكة، في إقامة ندوات مشتركة تناولت مؤشرات التنمية المستدامة، وعقد مؤتمر حقوقي موسع شاركت فيه كافة المؤسسات الوطنية العربية مع الشبكة العربية، والشركاء الدوليين في فبراير الماضي.
وأعربت المفوضة السامية للأمم المتحدة، عن استعداد المفوضية لدعم المجلس في كافة أنشطته وفي مجالات التعاون الفني، ودعم دور المجتمع المدني.
من جانبها، أعربها رئيسة المجلس القومي عن سعادتها للقاء مفوضة حقوق الإنسان، والتي تتمتع بسمعة دولية كبيرة، ورحبت بمزيد من التعاون مع المفوضية، كما شرحت السفيرة خطاب؛ المنهج الحقوقي في كلمات الرئيس السيسي؛ الأمر الذي رفع سقف الحقوق المدنية والسياسية، وكذلك، تنفيذ برنامج حياة كريمة الذي يترجم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على أرض الواقع في المناطق الأكثر احتياجًا، وشرحت دور المجلس في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في كافة محاورها.
وأضافت أن المجلس وضع خطة عمل وطنية لتنفيذ الاستراتيجية، وذلك في إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وفي إطار زمني محدد.
وشرحت رئيسة المجلس؛ انتهاء لجان المجلس من إعداد خطة عملها، ووضع مرئياته في الحوار الوطني، من منظور حقوق الإنسان، بما يُدعم توجه الدولة المصرية في هذا الملف.
وأكدت السفيرة خطاب، أن مصر تتغير للأفضل بفضل توفر ووجود إرادة سياسية قوية، وقدّم السفير محمود كارم مُلخصًا شاملًا لجهود وعمل كافة لجان ووحدات المجلس منذ تشكيله الجديد.
في نهاية اللقاء، وجّهت رئيسة المجلس؛ الدعوة للسيدة ميشيل باشليت، لزيارة مصر والمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث رحبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان.
