التضامن: 627 متعافيًا من الإدمان تلقى تدريبات مودة بعد العلاج للحفاظ على الأسرة | خاص
كشفت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة للحفاظ على الأسرة المصرية والحد من معدلات الطلاق بالمجتمع المصري، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن عدد مستفيدي البرامج التدريبية التي يقدمها مودة من متعافي الإدمان.
وقالت مدير مشروع مودة للحفاظ على الأسرة المصرية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مشروع مودة قائم على التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، بتنفيذ مبادرة لتدريب متعافيي الإدمان بعد خروجهم من المراكز العلاجية؛ بهدف مساعدتهم على تكوين أسرة مستقرة في ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، مضيفة أن عدد مستفيدي المبادرة الحاصلين على تدريبات مودة وصل حتى الآن نحو 627 متعافيًا من الإدمان.
وتابعت راندا فارس، أن المتعافين من الإدمان تكون الأسرة بالنسبة له بمثابة الحضانة بعد خروجه من مراكز علاج الإدمان، وأيضًا الزوجة تكون في حاجة شديدة للدعم؛ لأنها بطلة رحلة تعافي الأولى، كما أن الزوج أيضًا يحتاج إلى دعم كبير ليستطيع الاستمرار في رحلة التعافي من إدمان المواد المخدرة ولا يتعرض لانتكاسة.
وأشارت مدير مشروع مودة، إلى أن مشروع الحفاظ على الأسرة المصرية، بدأ العمل في عام 2019، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ للحد من نسبة الطلاق في المجتمع المصري، وكان يقتصر في البداية على العمل بـ 4 مبادرات فقط، أما الأن يعمل على 14 مبادرة، مستهدفًا فئات مختلفة، حيث بدأ عمله باستهداف الشباب من عمر الـ18 عامًا حتى 25 عامًا، أما الأن يقوم بتنفيذ تدريبات خاصة بالمقبلين على الزواج سويًا، حيث يعقد جلسات متخصصة يقدمها طبيب صحة إنجابية لإعطاء المشورة الطبية بالكامل لهم، علاوة على متخصص في المشورة الأسرية وأساتذة في علم النفس والاجتماع.