مدير برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن: أمريكا تعاني من إرهاب اليمين المتطرف
قال لورينزو فودينو، مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن، إن مواجهة الإدارة الأمريكية مع الجماعات المتطرفة تتسم بالعنف وتتجاهل المواجهة الأيديولوجية معهم ومواجهة أفكارهم، لافتًا إلى أن هذه السياسة بدأت منذ تولى باراك أوباما الإدارة الأمريكية، وسار على نهجه كل من جاء بعده.
جاء ذلك خلال حديثه حول المنظور الأمريكي، للتعامل مع التطرف العنيف والإرهاب، ورؤيته للسياسة الأمريكية في مواجهة التطرف العنيف.
صراع السيطرة الاقتصادية
وأضاف مدير برنامج التطرف، خلال مشاركته في فعاليات الجلسة الخامسة من مؤتمر سلام الدولي الأول أن أمريكا تعاني من إرهاب اليمين المتطرف، وتركيزها قد تباطأ كثيرًا في الشرق الأوسط، حيث وجهت جهودها نحو صراع السيطرة الاقتصادية مع دول كبري مثل الصين وكوريا.
استقطاب وتجنيد الأطفال
فيما قال الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أمستردام الحرة بهولندا: إننا في هولندا نشأنا في مجتمع مستقر متعدد الأعراق وعندما جاءت الجماعات الإرهابية المتطرفة حوَّلت حياة الناس إلى جحيم من عدم احترام الآخر وتبديع المخالف وتفسيقه وتكفيره.
وأضاف أستاذ الدراسات الإسلامية أن الجماعات الإرهابية قامت باستقطاب وتجنيد الأطفال، فضلًا عن قيام بعض المستشرقين الذين أعطوا صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن السلفية في حدِّ ذاتها منهج سليم خلافًا للسلفية المرفوضة القائمة على ازدراء ونبذ الآخر التي دعا إليها المتطرفون.
شبكات التهريب لجذب المهاجرين واللاجئين
بينما قال جاسم محمد، مدير المركز الأوربي للدراسات والاستخبارات، إن وحدة الإحالة عبر الإنترنت في الاتحاد الأوروبي تكتشف المحتوى الضار على الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي وتحقق فيه، وتضطلع بمهام أساسية، وهي دعم السلطات المختصة في الاتحاد الأوروبي من خلال توفير التحليل الاستراتيجي والتشغيلي، والإبلاغ عن المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت ومشاركته مع الشركاء المعنيين، والكشف عن محتوى الإنترنت الذي تستخدمه شبكات التهريب لجذب المهاجرين واللاجئين وطلب إزالته.