كلية التمريض بحلوان تنظم ندوة عن التغيرات المناخية والصحة النفسية
نظم قسم التمريض النفسي والصحة العقلية بكلية التمريض جامعة حلوان ندوة، بعنوان التغيرات المناخية والصحة النفسية تحت رعاية الدكتور ممدوح محمود مهدي، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان وريادة الدكتورة صفاء صلاح إسماعيل عميد كلية التمريض، وإشراف الدكتورة زينب حسين علي، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، ووفاء عثمان عبد الفتاح، قائم بعمل رئيس قسم التمريض النفسي والصحة العقلية.
وأوضحت الدكتورة صفاء صلاح عميد كلية التمريض، أن الاختلال في الظروف المناخية على المدى الطويل له تأثيرات هائلة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما ستؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير في أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية التساقط بأنواعه، بالإضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية غير محتملة؛ تؤدي لعواقب صحية وبيئية واجتماعية واقتصادية واسعة التأثير لا يمكن توقعها أو السيطرة عليها.
وقالت زينب حسين علي، وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إن الإنسان المصدر الأساسي للتغيرات المناخية الطارئة على البيئة ولابد من نشر الوعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة، عن أهمية التعامل الصحي مع التغيرات المناخية واستخدام الأفكار الجديدة، كإعادة التدوير وزيادة المساحات الخضراء لما في ذلك من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، مما يسهم في التعامل الجيد مع الأزمة الحالية وعدم تفاقمها.
وبدأت الدكتورة مها عرفات مدرس التمريض النفسي والصحة العقلية، التحدث عن تعريف التغيرات المناخية، وأسباب التغيرات المناخية، والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية وتأثير ذلك على الصحة النفسية.
وفي ختام الندوة تم عرض بعض التوصيات وهي:
-استخدام المياه الناجمة عن الفيضانات بطريقة مثلى.
-عمل مجرى مائي لتخزين مياه السيول واستخدامها بطريقة صحيحة.
-زيادة الوعي لدى فئات المجتمع عن طريق القوافل والندوات وورش العمل داخل وخارج الجامعة.
-تجميع القمامة من الشوارع بشكل سريع ودوري
-التخلص الآمن من النفايات.
-زيادة المساحات الخضراء داخل وخارج الجامعة
-زراعة النباتات على أسطح كليات الجامعة.
-إعادة تدوير المخلفات.
-الاتجاه لاستخدام الطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية.
-التشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعية بدلا من وسائل النقل الخاصة.
-سن قوانين رادعة تجاه من يقومون بإعمال من شأنها الإضرار بالبيئة.
-تشجيع صناعة السيارات التي تعتمد على الكهرباء أو الغاز الطبيعي بدلا من البنزين، من خلال الاستفادة من مشاريع الطلاب البحثية.
-وجود تكييفات بالكليات وعمل صيانة دورية للموجود بسبب الطقس الحار داخل الجامعة.
-التأكد من غلق كافة الأجهزة الكهربائية بعد استخدامها.