رفعت اسم مصر بالخارج وأخّروا ترقيتي.. عضو هيئة تدريس يقاضي المجلس الأعلى للجامعات
حرَّر دكتور جامعي، يدعى: مينا ثابت، في كلية الطب جامعة المنيا، محضرًا، ضد كلا من: الدكتور محمد مصطفى لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عثمان عبد الظاهر أستاذ الفارماكولوجي بطب أسيوط، ومقرر اللجنة رقم 54 الخاصة بترقيته للدرجة العلمية: أستاذ مساعد علم الدواء بكلية الطب، ما يعد أول محضر شرطة يعرض على النيابة العامة، بشأن التمييز ضد المتميزين، وإهدار تكافؤ الفرص بين المصريين.
أستاذ جامعي يقاضي المجلس الأعلى للجامعات في محضر رسمي بسبب الترقية
وذكر ثابت، في بلاغه، الذي حمل الرقم 3494 لسنة 2022، إداري قسم الجيزة، أن المادة رقم 161 مكرر، من قانون العقوبات المصرية، والتي نصها: يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 30 ألف جنيه ولا تجاوز 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بعمل، أو بالامتناع عن عمل، يكون من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد، أو ضد طائفة من طوائف الناس؛ بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة.
وأوضح ثابت، في بلاغه، أنه ترتب على هذا التمييز؛ إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص، أو العدالة الاجتماعية، أو تكدير للسلم العام، وتكون العقوبة، الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر، والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ إذا ارتكبت الجريمة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة، من: موظف عام، أو مستخدم عمومي، أو أي إنسان مكلف بخدمة عمومية.
وأكد ثابت في بلاغه، أن موعد ترقيته لهذه الدرجة، كان في فبراير 2021، وهو تاريخ تقدمه للحصول على تقرير من وحدة المكتبة الرقمية التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، والتي أثبتت أن 5 من أبحاثه، منشوره في مجلات طبية دولية، لا يعاد تقييمها، من قبل الدكتور أحمد عثمان عبد الظاهر أستاذ الفارماكولوجي بطب أسيوط، وفق نص المادة 23 من لائحة قواعد ونظام عمل اللجان العلمية، الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات، للدورة الثالثة عشر، بتوقيع الدكتور محمد مصطفى لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وهو ما كان يستوجب ترقيته وفق مسار التميز العلمي، الذي وُضِعَ؛ لتكريم من يشرفون اسم مصر بالنشر في هذه المجلات العلمية الكبرى.
وتابع الأستاذ الجامعي في بلاغه، ولكن حدث العكس تماما؛ إذ تهرَّب عثمان من إصدار تعليماته باستلام أوراقي، كما لم يُنهِ لطيف هذه المهزلة، رغم تكرار شكاواي منهما، وهما الموظفان العموميان، اللذان اشتركا سويا في تعطيل ترقيتي وتكديري، وأنا الذي تم إطلاق اسمي على بروتوكول علاجي مناعي لفيروس كورونا المستجد، في مجلة طبية دولية كبرى، وهي سابقة لم تحدث مع باحث آخر في جميع بلاد العالم، كما تمت دعوتي لإلقاء كلمات في مؤتمرات طبية دولية، عن فيروس كورونا، جنبا إلى جنب مع أساتذة طب كبار من بلاد العالم الأول، رافعا اسم مصر في المحافل الطبيو الدولية.