مفاوضات إيران النووية تواجه الفشل وسط توترات مع الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية
أعلن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أن إيران وجهت ضربة شبه قاتلة لفرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، حيث بدأت في إزالة جميع معدات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية المثبتة بموجب الاتفاق، وفقا لما أفادت به رويترز.
وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في مؤتمر صحفي، إن إيران أبلغت الوكالة، أمس، إنها تعتزم إزالة معدات، من بينها 27 كاميرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي في الأساس كل معدات المراقبة الإضافية المثبتة بموجب اتفاق 2015، بما يتجاوز التزامات إيران الأساسية تجاه الوكالة.
وأوضح جروسي، أن ذلك يترك فرصة من 3 إلى 4 أسابيع لاستعادة بعض المراقبة على الأقل التي يتم إلغاؤها، وإلا ستفقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرة على تجميع أهم أنشطة إيران النووية، موضحا أن ما تفعله إيران ستكون ضربة قاتلة لإحياء الصفقة.
إيران تحذن من الانتقام
يأتي ذلك، فيما حذرت إيران من الانتقام؛ إذا أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة، قرارا، صاغته: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ينتقد طهران؛ لفشلها المستمر في تفسير آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.
ومنذ أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات على طهران في 2018؛ انتهكت إيران العديد من قيود الاتفاق على أنشطتها النووية.