إبراهيم عبدالمجيد: كتابة الروايات دائما يكون لها أبعاد فلسفية
قال الدكتور إبراهيم عبدالمجيد، الأديب الكبير، إنه ومع انتقاله إلى محافظة القاهرة لاحظ أن الحياة فيها أغلى من الإسكندرية، حتى اضطر إلى كتابة أشياء أخرى بجوار كتابته للروايات، كنت بكتب مقالات وأترجم كتب وأعمل تعليقات على الكتب الأجنبية، لأن العائد المادي للمقالات بيحصل كل شهر.
وأضاف عبد المجيد خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء على قناة سي بي سي، أن كتابه الروايات دائما ما يكون لها أبعادها الفلسفية، حيث أنه اكتشف موهبته في الكتابة بشكل مبكر في المرحلة الإعدادية، كنت بكتب كل شهر رواية وكل يوم قصة، لحد ما حضرت ندوة وعرفت منها يعني إيه المذاهب الأدبية، ولقيت الموضوع حكاية وبطلت الكتابة الساذجة دي.
وتابع عبد المجيد أنه وفي أعقاب ذلك قام بالقراءة في تاريخ الأدب لمدة 3 سنوات ثم قام بكتابة القصص مرة أخرى ولكن كانت بشكل أعمق مما كان يفعله من قبل، اشتركت في مسابقة الدولة للقصص القصيرة وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية لما اكتشفت أزاي أكتب.
وأوضح أنه قد قرأ للكتاب إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي في سن 20 عاما، وبعدما نضج قرأ للكاتب الكبير نجيب محفوظ، ومع التقدم في العمر تمسكت بنجيب محفوظ وأعماله، وروايات نجيب محفوظ صعبة ولها أبعاد فلسفية.