ختام فعاليات ملتقى الخط العربي في دورته السابعة
اختتمت فعاليات الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي في دورته السابعة، مساء اليوم الاثنين 9 يونيو بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وحملت الدورة شعار رواد مجددون في مائة عام، 1922 ـ 2022، والذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدى، دار الأوبرا المصرية، قطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية.
في إطار فعاليات مؤتمر عشرينيات القرن العشرين والذي افتتحه وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، فى مايو الماضي للاحتفال بالذكرى المئوية على النهضة الأولى، والذى تزامن مع إعلان القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.
ومن جانبه، عبر الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية عن سعادته بهذه الدورة ونجاح افتتاح المعرض.
وحول افتتاح مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي، قال عبد الوهاب إن فرع المدرسة ببيت السحيمي التابع لقطاع الصندوق يعد باكورة لفروع اخري من المدرسة وبدأت بمحافظتي بورسعيد والمنيا، موجها الشكر لوزيرة الثقافة وكافة قطاعات وزارة الثقافة المشاركة بالملتقي، كما توجه بالشكر لأعضاء اللجنة العليا ولجان الملتقي.
أعقب ذلك كلمة الكاتب والفنان محمد بغدادي قوميسير عام، حيث أشار إلى أن العام السابع من الملتقي يتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء مدرسة الخطوط الملكية، مضيفا أن هذه الدورة تأتي مع العديد من المناسبات منها نجاح مصر، بالتنسيق مع مجموعة الدول العربية في تسجيل ملف فنون الخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، واختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأضاف أن مدرسة الخطوط الملكية والتي أنشها الملك فؤاد عام 1922 لتحتضن عددا من كبار الخطاطين ليمارسوا فنونهم وتعتبر ثان مدرسة افتتحت في العالم الإسلامي وأول مدرسة في العالم العربي، موضحا أنه أصبح لدينا عشرات المدارس في ربوع مصر، كما قدمت وزارة الثقافة المصرية جهودا كثيرة لدعم ونهضة الخط العربي عبر عدة دورات بإقامة هذا الملتقي السنوي الذي اثري المشهد الثقافي في كافة فروعه.
ولفت عبد الوهاب إلى افتتاح مدرسة الفنان خضير البورسعيدي ببيت السحيمي، والتي تعد تتويجا لجهود وزيرة الثقافة وإضافة لروافد الفنون ومركزا متخصصا لتعلم فنون الخط العربي وصونه وحمايته.
وفي نهاية كلمته وجه بغدادي الشكر لوزيرة الثقافة، وقطاع صندوق التنمية الثقافية، والجهات المنظمة واللجنة العليا ولجان الملتقي.
بدأ حفل الختام بالسلام الجمهوري أعقبه حفل فني للتخت الشرقي عشاق النغم بأغنيات حبايب مصر، فيها حاجة حلوة، كلمات، وحشتني أداء المطربة ندي كمال، وأعقب الحفل الفني عرض فيلم وثائقي عن الدورة السابعة بعنوان تجليات الخط العربي من اخراج وحدة الفيديو تك بقطاع الصندوق، وقدم الحفل حسن الشاذلي.
تلى ذلك تكريم صاحبي الدورة الفنان الراحل عبد العزيز أبو الخير وتسلمها نجله طارق، الفنان محمد أبو الخير وتسلمتها نجلته المهندسة عبير
أعقب تكريم صاحبي الدورة تكريم كل من الفنانين سعد غزال، سعد زكريا، الدكتورة نهلة إمام، الدكتور محمد حامد بيومي، الدكتور عبد الرحيم كولين المملكة المغربية.
أعقبه تكريم ضيوف شرف الملتقي وهم الفنانون: عبد العزيز الدحيم المملكة العربية السعودية، رفعت البوايزة المملكة الأردنية الهاشمية، قوري يوسف حسين الهند
كما تم تكريم لجان الملتقي، وهم: اللجنة العلمية الدكتور محمد حسن إسماعيل رئيس اللجنة، الدكتور فرج الحسيني، الدكتور محمود الراعي، أعضاء لجنة الفرز والتي تكونت من: الفنان محمد يوسف عبد اللطيف المغربي رئيسا، وعضوية الفنانين د. أحمد سيد حسين درويش، حسانين مختار عبد السميع، ثناء عبد النبي، أمل حافظ، ولجنة التحكيم التي تكونت من: شيرين عبد الحليم رئيس اللجنة، محمد عبد العزيز، أحمد عبد الباسط، والجهات المشاركة بالملتقي وهي مشيخة الأزهر الشريف وتسلمها الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، مكتبة الإسكندرية وتسلمها الدكتور أحمد منصور مدير مركز دراسات الخطوط بالمكتبة، دار الكتب والوثائق القومية.
أسماء الفائزين في جميع الفروع
وجاء إعلان الجوائز كالتالي
أولا جائزة الاتجاه الأصيل.
المركز الأول سامان عبد الخالق قادر العراق.
المركز الثاني أحمد حسني أحمد محمود الشيخ مصر.
المركز الثالث كازومي باندو اليابان.
جائزة الزخرفة والتهذيب وحصل عليها مناصفة سلمي أحمد محمد، هناء التابعي الغادي مصر.
جائزة الاتجاهات الخطية الحديثة وحصل عليها حسن حسن حسن طه مصر.
جائزة الطباعة الرقمية وحصل عليها عبد القيوم ماجيان الصين.
جائزة الأستاذ الكبير خضير البورسعيدي وذهبت للفنان رفعت البوايزة المملكة الأردنية الهاشمية.