هلا رشدي بعد خضوعها لعملية جراحية: لن أغادر السرير لمدة 30 يومًا.. وأعيد حساباتي
كشفت الفنانة هلا رشدي، تطورات حالتها الصحية بعد تعرضها لأزمة صحية وخضوعها لجراحة في الظهر الخميس الماضي، وخروجها من المستشفى أمس الأربعاء.
وقالت هلا رشدي لـ القاهرة 24، إنها ستمكث في المنزل لمدة شهرًا متواصلًا بناء على تعليمات الطبيب، موضحة: قاعدة شهر في البيت يدوب على قد الحمام ونايمة على ضهري على السرير.
وعلقت هلا رشدي على الفيديو الذي ظهرت فيه من داخل المستشفى وهي تغني قائلة: الواحد لما يقع في مشكلة أو مرض ربنا يدي له وقت مستقطع لنفسه يحاول يعيد فيه حساباته ويتعرف على نفسه ويستأنس بنفسه.. اه الحمد لله الحبايب كتير لكن مش طول الوقت الناس معاك الأنس بالنفس مخلي الواحد في حالة رضا وسكينة والألم اللي حسيته قبل العملية 13 يوم كل اللي أنا فيه يهون قصاد العذاب اللي اتعذبته.
وكانت هلا رشدي طالبت جمهورها بالدعاء لها وقالت: ادعو لي أديني أهو مش مقصرة معاكم وفي عز الألم، أول ما بيتسكن وأحس إني قادرة أفرحكم واطمنكم بعمل كده، وأنا رجعت البيت الحمد لله.. ومن النهاردة بدأت رحلة العلاج بالمكوث شهر في المنزل مستلقية على ظهري عشان كل حاجة ترجع لنصابها الطبيعي، وهطلع لكم لايف أحكي لكم الحكاية من الأول.
ووجهت الشكر لأصدقائها وكل من وقف بجانبها، إذ كتبت: شكرًا لكل الحبايب اللي ربنا طبطب عليا بيهم الفترة اللي فاتت، من يوم العملية اللي كان عامل زي الزفة في المستشفى، وبعدها عطايا ربانية وليالي مِلاح مليئة بالحب والدعم النفسي والمعنوي والمورفين، مضيفة: من كل قلبي بحبكم وزادت غلاوتكم في قلبي، وعرفت قيمتي عندكم.. الحكاية باختصار هُمَّه كانوا 13 يوم، من أصعب أيام حياتي، من غير نوم وبـ أنين بيقطع، في قلبي وجسمي ومفيش على لساني، غير كلمة يا رب بكل أشكالها من قرآن وذكر، بسبب آلام مزمنة متواصلة زي النار القايدة في ظهري، ورجلي الشمال اللي فشلت كل المسكنات في تسكينها، ده أنا ضربت تيمو يا أخي.
