إبراهيم عبد المجيد: أول أجر تقاضيته في الكتابة كان 5 جنيهات للقصة
قال الدكتور إبراهيم عبد المجيد، الأديب الكبير، إن محافظة الإسكندرية كانت مدينة العالم قديما، وهي مدينة السينما الأولى في مصر، وفيها بدأت السينما الدخول إلى مصر، موضحا: في الصيف الكل كان بيروح هناك، وكانت بتيجي فرق عالمية تعرض فنونها في سينما راديو وكازينو الشاطبي».
وأضاف عبد المجيد، خلال استضافته مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة سي بي سي، أنه دائما ما يكون متأثرا بالروايات التي يكتبها؛ لدرجة أنه وفي أحيان عدة، يبحث عن هؤلاء الأشخاص الذين يكتب عنهم في الشوارع خلال سيره بها.
وتابع، أنه وبعد انتهائه من كتابه أي رواية؛ يحتاج إلى راحة لمدة عام على الأقل؛ من أجل الاستراحة، ولاسترجاع قدراته في الكتابة مرة أخرى، موضحا: لما بفصل، بعود تاني للواقع، بعد سنة أو سنة ونص، وأعيش مع رواياتي، ولا أشعر بمن حولي خلال كتابتها.
الكتابة في مصر لا تساعد الكاتب ماديًّا
وأوضح أن الكتابة في مصر، لا تساعد الكاتب بالشكل المادي، حيث أنه ومع بداية نشره لكتبه، في بداية الستينيات؛ حصل على مكافأة بلغت 5 جنيهات، ومع زيادة المكافآت؛ زادت معها الأسعار الخاصة بمختلف المنتجات، وقال: المبلغ رغم قِلَّتِهِ؛ كان بيحقق للكاتب حاجات بسيطة، زي إنه يشتري بدلة في العيد.
وخلال الحلقة، قال الدكتور إبراهيم عبد المجيد، الأديب الكبير، إنه ومع انتقاله إلى محافظة القاهرة؛ لاحظ أن الحياة فيها أغلى من الإسكندرية، حتى اضطر إلى كتابة أشياء أخرى بجوار كتابته للروايات، موضحا: كنت بكتب مقالات، وأترجم كتب، وأعمل تعليقات على الكتب الأجنبية؛ لأن العائد المادي للمقالات بيُحَصَّل كل شهر.
