الري: تحويل 1.40 مليون فدان للري الحديث على نفقة المزارعين
كشفت وزارة الموراد المائية والري، أهم إنجازاتها خلال الفترة من 2014 وحتى 2022، مؤكدة أنها أنهت مجموعة كبيرة من المشروعات على رأسها مشروع محور التنمية بحيرة فيكتوريا - البحر المتوسط؛ الذي يعد أحد أهم نماذج التعاون الإقليمي بين مصر وإفريقيا.
وأضافت وزارة الري: تم على الصعيد المحلي إنجاز نجاح كبير في تأهيل وتبطين الترع والري الحديث، مؤكدة أنه تم تبطين وتأهيل أكثر من 9 آلاف كيلو متر من الترع، وتحويل أكثر من مليون و400 فدان للري الحديث على نفقة المزارعيين الخاصة.
تأهيل الترع
وتابعت: تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 5242 كيلومتر بمختلف المحافظات، وجاري تأهيل ترع بأطوال تصل الى 4080 كيلومتر، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2728 كيلومتر، تمهيدا لطرحها للتنفيذ، لتصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى تاريخه إلى 12050 كيلومتر.
تأهيل المساقي
في حين تم الانتهاء من تأهيل مساقي بأطوال تصل الى 77 كيلومتر، وجاري العمل في 253 كيلومتر أخرى.
مشروعات إعادة استخدام المياه
وأوضحت الوزارة، أنه تم الانتهاء من إنشاء محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر والمسجلة في موسوعة جينيس، باعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم بتصرف 5.60 مليون م3/ يوم، وتضم عدد 4 وحدات بتصرف 1.40 مليون م3/ يوم/ وحدة.
مشروعات الصرف
كما تم الانتهاء من إنشاء مصارف عامة ومكشوفة في زمام قدره 7.20 مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي، وتوسيع وتعميق مصارف عامة مكشوفة بمناطق الإستصلاح في زمام قدره 800 ألف فدان، وإعادة توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة في المناطق القديمة والجديدة في زمام وقدره 392 ألف فدان، ليصبح إجمالي زمام الصرف العام الذي تم الانتهاء منه 8.40 مليون فدان تقريبا، من أصل 8.50 مليون فدان تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال إنشاء وتعميق وتوسيع المصارف المكشوفة العامة بالوجهين القبلي والبحري ومناطق الإستصلاح.
واستكملت الوزارة: تم الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف المغطى لزمام وقدره 6 مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي منها 4.30 مليون فدان بالوجه البحري و1.70 مليون فدان بالوجه القبلي، من أصل 6.40 مليون فدان بالوجهين البحري والقبلي منها 4.60 مليون فدان بالوجه البحري و1.80 مليون فدان بالوجه القبلي تتضمنها استراتيجية هيئة الصرف في مجال مشروعات الصرف المغطى.
مواجهة السيول والأمطار الغزيرة
وأنشأت وزارة الموارد المائية والري نحو 1500 منشأ للحماية من أخطار السيول، والتي وفرت الحماية اللازمة من أخطار السيول للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط إتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار، والتي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية في المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعي.
إصدار قانون الموارد المائية والري الجديد
بينما تم إصدار قانون الموارد المائية والري الجديد، حيث يأتي هذا التطوير التشريعي الهام في إطار المحور الرابع من محاور الخطة القومية للموارد المائية والمعني بتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ الخطة، من خلال الإجراءات التشريعية والمؤسسية والتنسيقية المطلوبة، وبما يُمكن الوزارة من تعظيم الاستفادة من مواردنا المائية المحدودة، والتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر.
التعاون مع الدول الأفريقية
يُذكر أنه تم انتخاب مصر لرئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة للدورة المقبلة خلال عامي 2022 و2024، تقديرا لدور مصر الهام على الساحة الإفريقية.
ويمثل مشروع محور التنمية بحيرة فيكتوريا - البحر المتوسط، أحد أهم نماذج التعاون الإقليمي، والذي يهدف لتحويل نهر النيل لمحور للتنمية يربط بين دول حوض النيل، ويشتمل على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وربط كابل معلومات، لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل.
ويحقق المشروع التكامل الإقليمي، ويجمع دول الحوض باعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة على نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة، واستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى، بحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى.
