كنيسة الروم الأرثوذكس تحتفل بـ سبت الأموات 11 يونيو
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس يوم 11 من شهر يونيو الجاري، بـ سبت الأموات، حيث يتهافت الناس وتحديدًا في ذكرى يوم سبت الأموات، إلى المقابر لزيارة موتاهم ولوضع الورود البيضاء على قبورهم، وحرق البخور وإضاءة الشموع، ويقف رجال الدين مع أهل الميت عند القبر الأبيض المزين بالورود، ويتلون الصلوات ويحرقون البخور.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي لكنيسة الروم الأرثوذكس: رتبت كنيستنا الأرثوذكسية، أن يكون يوم السبت، الذي يسبق أحد العنصرة المقدس، السبت الذي قبل الخمسين، أن يقام فيه تذكار جميع الراقدين منذ الدهر من آبائنا وأخواتنا، وهو المعروف باسم سبت الأموات.
وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك: في هذا السبت تذكر الكنيسة جميع الذين ماتوا على رجاء القيامة، إن كان في المنزل، أو في حادثة، أو حريق، أو غريق، أو كارثة، أو قتل، أو أي ميتة من أنواع الميتات، الذين أصبحوا في طي النسيان ولم يعُد أحد يُصلي من أجلهم، وذلك من أجل راحة نفوسهم.
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد العنصرة
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأحد 12 يونيو الجاري، بعيد الخمسين أو عيد العنصرة، وهو أحد الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتميز هذا العيد بصلاة السجدة.
وتبدأ صلاة السجدة مساءً، حيث تقيم جميع الكنائس المسيحية صباح يوم الأحد، صلوات القداس الإلهي، احتفالًا بعيد العنصرة.
ويُعد عيد العنصرة، أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكرى حلول الروح القدس على تلاميذ السيد المسيح، بعد صعوده بعشرة أيام، حسب المعتقد الكنسي.