عاشت معاه 6 أشهر في الحرام.. سيدة تؤجر بودي جارد لخطف زوجها وتعذيبه بعدما خلعته | فيديو
6 أشهر من الحرام عاشتها زوجة مع طليقها بعد تمكنها من خلعه، ولم تخبره بشيء، حتى تتمكن من ترتيب مكيدتها، والاستيلاء على أمواله وشقته السكنية، بل وإرغامه على توقيع 19 إيصال أمانة بمبلغ 2 مليون جنيه، علاوة على إقامتها دعوى نفقة عقب الخلع، وحصلت على قرار بحصولها على مبلغ 3 آلاف جنيه شهريًا، لتترك طليقها الموظف البسيط خاوي الوفاض، لا يملك من حطام الدنيا شيئًا، فزوجته خلعته، وأولاده الـ 6 تركوه، والديون تراكمت عليه.
اختطاف مواطن وتعذيبه
يقول محمد فوزي البالغ من العمر 42 عامًا: تزوجت بسيدة كانت تعمل سكرتيرة لدى خالي، وما أن وقعت عيناي عليها، حتى شعرت أنها تشبهني وتشبه أسرتي، فهي من أسرة بسيطة تقيم بمنطقة الشرابية، فتقدمت لخطبتها وتزوجتها، ولم أرى منها مكروها، فكانت صابرة متحملة لعناء أسرتي ومرض والدي ومسؤولية أطفالي وضيق رزقي، ومرت السنوات، وتوفى والدي ووالدتي، وتحسنت وظيفتي، وانتقلنا للعيش بمسكن أفضل، وظننا أن الحياة بدأت في الابتسام لنا.
وأضاف فوزي في حواره لـ القاهرة 24: رزقت وزوجتي بـ 6 أطفال ما زاد الأمر صعوبة في الإنفاق على الأسرة وتلبية اجتياحاتها، فنشبت بيننا عدة مشادات، وزاد الأمور سوءًا عندما علمت بحملها في توأم آخر، فجن جنوني وأجبرتها على إجهاضهما، الأمر الذي فجر الأزمة بيننا، وبدأت زوجتي في افتعال الأزمات، وكانت بدايتها أن راتبي لا يكفي للإنفاق على الأسرة، وأنها تود أن تعود للعمل من جديد.
وتابع: لم أرفض طلبها ووافقتها، وأنشات لها صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتستخدمها في البيع أونلاين، وبالفعل شرعت في ذلك، وسارت الأمور معها بشكل جيد، وتمكنت من تحقيق أرباحا كبيرة، الأمر الذي جعلها تحس بكينونتها، وتزداد ثقة في نفسها، وتتعرف على أناس آخرين كل يوم، ففكرت في الخلع مني، والاعتماد على نفسها، وبالفعل أقامت دعوى خلع ضدي، وتمكنت من الحصول على الخلع، وأقامت بعدها قضية نفقة، وحكمت لها محكمة الأسرة بمبلغ 3 آلاف جنيه شهريًا.
واستطرد: عاشت معي 6 أشهر بعد تمكنها من الحصول على حكم بخلعي، ولم أكن على دراية بذلك، وكان تعاملي معها كالسابق، إلا أنني اكتشفت الأمر عن طريق موظف بالشركة، أخبرني أن زوجتي خلعتني، فتوجهت إلى شقتي وواجهتها فلم تنكر جريمتها، وبالاستفسار عن عدم إخباري بالأمر، أجابت أنها خافت عليّ من الصدمة، نظرًا لظروفي الصحية في الآونة الأخيرة، فخرجت من مسكني كي أستعيد هدوئي، وفور عودتي تفاجأت بها، قد أغلقت الباب في وجهي وغيرت كالون الباب، فتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا بموجب عقد الشقة، وتمكنت من الحصول على نسخة من الكالون الجديد، وعدت إلى منزلي.
بعد مرور بضعة أيام على هذا الحادث، وفي الساعة السادسة صباحًا، تفاجئت بـ 6 أشخاص بودي جارد، ينهالون عليّ بالضرب في أثناء نومي، ويقتادوني خارج المسكن، مدعين أنهم رجال شرطة، ووضعوا عصابة على عيني، ثم اقتادوني إلى منطقة الشيخ زايد داخل سيارة جيب، وتم احتجازي بأحد الفيلات قرابة 3 أيام، ذقت فيها أصناف التعذيب والسب، وأُرغمت فيها على التنازل عن ملكية الشقة، والإمضاء على 19 إيصال أمانة بمبلغ 2 مليون جنيه.
وأضاف: لاحظ الأهالي والجيران تغيبي، فحرروا محضرًا بقسم شرطة الأميرية حيث أقطن، وبدأت الأجهزة الأمنية في البحث عني، وعندها شعر المتهمون بالخطر، الأمر الذي دفعهم لإطلاق سراحي، وتوجهت إلى قسم الشرطة وأدليت بأقوالي عن الواقعة، ومواصفات المتهمين، ولا زالت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الأميرية، تكثف جهودها للتوصل إلى هوية المتهمين، والقبض عليهم، بعد اختطافي وتعذيبي.