رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة: 31 مليار دولار سنويًا متوسط تحويلات المصريين بالخارج
كشف الدكتور أيمن زهري، رئيس الجمعية المصرية لدراسات الهجرة، أن متوسط تحويلات المصريين بالخارج يبلغ 31 مليار دولار سنويا وذلك وفق آخر تحديث للبنك المركزي المصري، موضحا أنه رغم تلك التحويلات التي لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري إلا أنه لا يوجد مستشارين عماليين في الخارج يمكن من خلالهم توفير مزيد من فرص العمل للمصريين في الخارج.
وأوضح الدكتور أيمن زهري خلال ملتقى الهجرة في مصر الذي نظمه مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع وفد الاتحاد الأوروبي في مصر أن الرغبة في الهجرة للخارج هي رغبة في الخلاص من المعاناة.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة نصار أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة إن تحويلات المصريين بالخارج إن تحويلات المصريين في الخارج لها دور مهم في الاقتصاد وتشغيل السوق العقارية بالجمهورية.
وتابعت أنه ليس لدينا في مصر استراتيجية للعمل أو التشغيل في الخارج كما أن الحصول على البيانات من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء صعب للغاية والبيانات متأخرة كما لا توجد أيضا سياسة للهجرة العائدة مشيرة إلى أن تحويلات المصريين من الخارج من العملة الصعبة تدخل ضمن الاقتصاد الوطني.
السفيرة نيفين الحسيني: الحكومة تحاول حماية الشباب من الهجرة غير الشرعية
بينما قالت السفيرة نيفين الحسيني نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر إنه كان في السابق لدينا نقص في التنسيق مع المجتمع المدني بشأن تلك القضية لافتة إلى أن الحكومة تحاول حماية الشباب من الهجرة غير الشرعية وهناك مشروع يسمى مشروع نحو عمالة منظمة بالتعاون مع الاتحاد الأوربي كما نحرص على دعم منافسة شبابنا للعمل في أوربا.
وأكدت الحسيني أن معظم اللاجئين يعيشون في مصر منذ أكثر من عقد في مصر مشيدة بنشاط وتجربة البنك الأوربي في الأردن وتركيا.
وأشارت السفيرة نيفين الحسيني نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر إلى أن مصر تلتزم بحق المهاجرين على أراضيها في التعليم والخدمات الصحية كما ان مصر أعطت لقاح كورونا للأجانب بنفس أولويات المصريين وكان ذلك محل إشادات دولية.
ومن جانبه شدد الدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات الهجرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على ضرورة ألا يتم استنزاف العقول في بعض الدول لمد دول أخرى بهذه الخبرات والعقول وهو ما رد عليه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة لوران دي بوك إذ قال: لا نفضل إفراغ أي دولة من ثرواتها من الأطباء أو الممرضات مثلا وذلك من أجل رفاهية المصريين.
من الجدير بالذكر أن الملتقى يهدف إلى جمع جميع أطراف المصلحة المعنيين عن الهجرة في مصر بما في ذلك الأكاديميين والممارسين والمسؤولين الحكوميين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والباحثين وواضعي السياسات لتبادل الخبرات وبناء الثقة والاتفاق على مرجعية لفهم الإطار العام وخيارات السياسات المتاحة المتعلقة بالهجرة. تتنوع أنشطة الملتقى لتشمل عقد الاجتماعات وورش العمل عبر الإنترنت والتدريب الشخصي والتدريب الإعلامي وإصدار محتوى صوتي (بودكاست) وملخصات سياسات.
حضر حفل الإطلاق ممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، ووحدة الهجرة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ووزارة العدل، ووزارة القوى العاملة، ومنظمة بلان إنترناشونال، ومنظمة Save the Children، ومنظمة العمل الدولية، وماعت للسلام والتنمية، وخدمات الإغاثة الكاثوليكية، ومؤسسة فارد وسانت أندرو لخدمات اللاجئين، والصليب الأحمر، والهلال الأحمر ومنظمة كير الدولية، والعديد من السفارات وغيرها.
