تحرك برلماني للمطالبة بحل وإقالة اتحاد كرة القدم المصري
تقدمت نائبة برلمانية، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بـ مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس موجه إلى وزير الشباب والرياضة، طالبت فيه القيادة السياسية، بالتدخل وإصدار توجيهات عاجلة لوزارة الشباب والرياضة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل وإقالة اتحاد كرة القدم المصري بالكامل، وتعيين لجنة مؤقته لإدارة الأعمال مع وضع جدول زمني محدد لإجراء انتخابات جديدة للجبلاية في القريب العاجل.
جاء ذلك من أجل عودة الكرة المصرية ومنتخباتها وأنديتها مرة أخرى كملوك متوجه للتربع على عرش القارة السمراء، واحتواء تلك الحالة العارمة والمتصاعدة من الغضب الجماهيري في الشارع الرياضي المصري، والأهم من كل ذلك ترسيخ مفاهيم الوطنية والانتماء للهوية المصرية في نفوس الجميع وبالأخص قطاع الشباب.
اتحاد الكرة المصري
وقالت البرلمانية: لقد تابعنا عن كثب ردود الأفعال الغاضبة في الشارع الرياضي المصري على مدار الأيام الماضية، وذلك في أعقاب خسارة ممثل الكرة المصرية النادي الأهلي لبطولة دوري أبطال أفريقيا 2022، وما تم الإعلان عنه فيما يتعلق بوجود شبهة تعمُد لإخفاء الخطاب المُرسل من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والخاص بفتح باب الترشح لاستضافة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، وما ترتب على ذلك من أصداء جماهيرية وإعلامية غاضبة، دفعتنا إلى التقدم بطلب إحاطة موجه إلى وزير الشباب والرياضة من أجل محاسبة المتسبب عن تلك المهزلة التي أضاعت على الدولة المصرية العديد من المكاسب سواء على الصعيد الرياضي، أو الاقتصادي.
وأضافت النائبة في بيان لها اليوم، تلك الواقعة التي اتضح للجميع بعد تقصي أبعادها وملابساتها أنها واقعة «مُدبرة ومُتعمدة» كان الهدف منها تخليص مصالح شخصية والانتقام من كيانات رياضية بعينها من جانب بعض المسؤولين بداخل اتحاد الكرة المصري وخارجه.
وتابعت، وعليه فقد طالبنا وزارة الشباب والرياضة باتخاذ ما يلزم من إجراءات من أجل معرفة أبعاد ذلك الأمر والوقوف على شخص المتسبب فيه ومحاسبته ولكن دون جدوى، فلم نرى سوى أن وزارة الشباب والرياضة في جزيرة منعزلة تمامًا عن المطالب الجماهيرية والشعبية والإعلامية بل والبرلمانية في هذا الشأن.
و قالت البرلمانية: ومن ثم فكانت القاضية، حيث خسر المنتخب الوطني لكرة القدم بالأمس من نظيره الإثيوبي في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وسط أداء سيء للغاية من لاعبي المنتخب ومجلس الإدارة، وهو ما اعتبرناه بكل أمانة نتاج للوضع المؤسف الذي أصبحت عليه كرة القدم المصرية بسبب العند والتعنت الذي يتعامل به القائمون على اللعبة في مصر.