إبراهيم عيسى: المرأة زمان كانت بتلبس كات ومايكرو جيب ومحدش اتهم عيلتها بالدياثة
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن هناك تغييرات طرأت على تعامل المجتمع المصري مع المرأة، خلال السنوات الماضية.
وأضاف عيسى لـ القاهرة 24: فيما يخص المرأة، أنا أبويا كانت متنور للغاية في التعامل مع المرأة، وإحنا من الأجيال كنا مواليد 1965 في التعامل مع المرأة لم تكن محجبة، وكانت بتلبس الملابس المنتشرة في العالم كله: الكات والجيب والمايكرو جيب، عمرنا ما شفنا اتهامات لحد بأنه ديوث، أو لعائلة إنها دياثة، ولا شفنا التحرش اللي في الشوارع، ولا شفنا اغتصابات زي اللي بنشوف دلوقتي.
وحول الأسباب التي أدت لهذا الأمر، أوضح عيسى: النفاق الديني وتصوير المرأة على أنها فتنة وحرام، لدرجة أنها تحولت في نظر البعض إلى جسد، ومش شايف فيها غير فتنة وشهوة، زي اللي يقولك ما اجتمع رجل وامرأة إلا والشيطان ثالثهما وهي بالنسبة لي أحاديث ضعيفة لايعمل بها، ثم الضمير فين وربنا، والشيطان مصاحب لينا في كل وقت.
المجتمع المصري
وتابع إبراهيم عيسى: أنت لو حد بيجيلك الشيطان وطول الوقت يصور المرأة على أنها مصدر انحراف، وتصويرها على هذا النحو إنه بقى مناط للتحرش وتبضيعها يعني جعلها بضاعة، زي ما الشيخ فهمها إنها مفرغ للشهوة منذ أوائل الثمنينات وأنت طالع المرأة مُبضّعة، لكن العادي الجامعة كانت مليانة بنات عادية ومكنش زمان في حاجة أسمها مسلم ومسيحي ولا سني ولا شيعي.
