مدرسة ليسيه عن واقعة إهانة طالب: الأمر أحيل للقضاء.. وننتظر القرار للرد | خاص
علقت إدارة مدرسة ليسيه الزاك الدولية، التابعة لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة القاهرة، على ما أثير خلال الساعات الماضية حول واقعة إهانة وتنمر إحدى معلمات المدرسة من طالب بالصف الثاني الابتدائي، بقولها: نهتم بمصلحة وتعليم الطلاب ومستواهم العلمي عن أي شيء آخر.
وأضافا إدارة المدرسة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن ولي الأمر في تلك الواقعة؛ قرر اللجوء للقضاء، والأمر الآن أصبح في ساحة القضاء، مضيفة: نحتفظ بالرد لحين انتظار قرار القضاء، وبعدها سنرد ونوضح الأمر برأي القضاء.
وأشارت الإدارة إلى أنها تنئ بنفسها عن نقل هذه الواقعة للإعلام وتناولها والحديث فيها، مؤكدة أن تعليم الطلاب أهم من الدخول في مثل هذه النقاشات، وأنه رغم توضيح الواقعة لولي الأمر، وأن المعلمة قصدت الكراس وليس الطالب، إلا أنه لجأ للقضاء وواجب علينا احترام رغبته، وانتظار قرار القضاء.
كان أيمن موسى، مدير إدارة القاهرة الجديدة، قد علّق على الواقعة في وقت سابق عبر القاهرة 24، قائلا: الإدارة لم تتلق أية شكاوى من ولي الأمر بشأن الواقعة، ولكن سيتم التواصل مع إدارة المدرسة للتحقق من الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حال ثبوت الواقعة.
وتقدمت أسرة الطالب بدعوى قضائية ضد المدرسة، بقولهم إن المعلمة دونت للطالب في كراسته المدرسية بعد إهانته وسط زملائه قذر، مما تسبب في أزمة نفسية للطالب، وعدم رغبته للذهاب للمدرسة، والدخول في نوبات بكاء شديدة.
تفاصيل واقعة تنمر مدرسة علي تلميذ
وحسب شكوى ولي الأمر، فإن نجله يجلس في الصفوف الأخيرة من الفصل بحسب النظام المُعتمد من إدارة المدرسة للتبديل بين الطلاب، ولكن حينما طلب من المعلمة، رفضت قائلة إنها ستنقله حينما ترغب هي في ذلك.
وأضاف أن المعلمة تتجاهل أسئلة الطالب بالفصل عند رفع يده، رغم تقييمها لأعماله في بعض الأحيان بتقديرات جيد جدا وممتاز.
فيما ذهبت أسرة الطالب للقاء المعلمة، لمحاولة فهم ما حدث، والتأكد منها أنها كتبت بالفعل ذلك للطالب، وبعد سؤالها أقرت بأنها كتبت بالفعل هذه الألفاظ للطالب في كراسته، وهو ما دعا ولى الأمر للتقدم بالشكوى ضد المعلمة، لمخالفة فعلها لضوابط العملية التعليمية والقوانين والأعراف.