حزن في بورسعيد بعد وفاة سيدتين خلال الولادة.. ولحاق رضيع بأمه بعد ساعات | صور
سادت حالة من الحزن الشديد خلال الساعات الماضية، وذلك بعد إعلان وفاة 2 من سيدات بورسعيد خلال الولادة، خاصة أنهم صغار في السن، وتركن أطفالًا صغارًا يواجهون الحياة بمفردهم.
وفاة سيدتين خلال الولادة
قبل ساعات قليلة، أعلنت أسرة رنا عوض بسيوني، البالغة من العمر 26 عامًا، وفاتها خلال عملية الولادة التي أجريت لها على يد الدكتور ر. م، بأحد المستشفيات الخاصة ببورسعيد، وتركت المتوفية مولودة؛ سمتها الأسرة رنا، بعد رحيل أمها إلا أنها قررت اللحاق بها، وتوفيت بعد ساعات من الولادة.
المولودة تلحق بـ الأم
كشفت أسرة رنا، أنها ظلت خلال 6 سنوات من زواجها تحلم بأن يكون لها طفلًا، وأن ترى لها أبنًا، إلا أنها دخلت غرفة عمليات المستشفى الخاص، مُستبشرة وعادت جثة هامدة، ولم ترى قبل وفاتها هذه الطفلة التي أطلق عليها أسرتها رنا لتحمل أسم الأم، إلا أنها هي الأخرى رحلت معها، وكأنها تقول: انتظرتيني 6 أعوام، وسأكون معكي في قبرك.
هديل علي محمد مصطفي بلال
وقبل يومين، أعلنت أسرة هديل علي محمد مصطفى بلال، البالغة من العمر 30 عامًا، وفاتها خلال إجراء عملية ولادة في مستشفى خاص ببورسعيد على يد الدكتورة س. ع، لتترك أطفالها يوسف 5 سنوات، علي 3 سنوات، ومحمد مولود، وذلك عقب خروج الرضيع من الحضانة بعد ساعات من الولادة.
تعرضت هديل خلال الولادة، والتي أجريت يوم 6 يونيو في تمام السابعة صباحًا إلى قطع شريان في جدار البطن، تسبب لها في نزيف شديد لمدة 28 ساعة، وجرى نقلها لأحد المستشفيات في محاولة إنقاذ حياتها، بعد حصولها على كميات كبيرة من أكياس الدم لتعويض المفقود، إلا أنها فارقت الحياة مُتأثرة بما حدث لها داخل غرفة العمليات.
ونعى الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد السيدتين، وتداولت مئات الحسابات الشخصية والصفحات العامة والمجموعات، صورًا ضوئية للسيدتين، مؤكدين أنهم تركوا أبنائهم وأزواجهم ورحلوا، ما تسبب في ألم كبير، خاصة أنهم صغار.
