الزراعة التعاقدية: نستهدف تجميع التفكك الحيازي والقضاء على العشوائية
قالت الدكتورة هدى رجب، مديرة مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، إن الزراعة التعاقدية، هي قاطرة الزراعة المصرية، وذلك لأنها تمثل تجميعا للتفكك الحيازي، فضلًا عن زيادة دخل المزارع.
وأوضحت رجب، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الزراعة التعاقدية تتميز أنها تمد المزارع بما يحتاجه من نواقص، مع ضمان أن محصول المزارع سيحقق ربحية، بالإضافة أن الزراعة التعاقدية تقلل من التوزيع العشوائي لزراعة عدد من المحاصيل غير الهامة.
وتابعت: الزراعة التعاقدية تقوم بدور الإرشاد الزراعي، والترويج للمحاصيل، مردفة: الأسعار العالمية بدأت ترتفع بسبب الأزمة الأوكرانية، مما أثّر على أسعار التعاقدات، وبالتالي طرحنا أسعار ضمان لا نقل عنها.
الزراعة التعاقدية
جدير بالذكر، أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدأت في تنفيذ الزراعة التعاقدية في الذرة، وذلك بعد الاتفاق مع اتحاد منتجي الدواجن وشركات إنتاج الأعلاف، منذ أسابيع.
كانت الزراعة قد اتفقت مع اتحاد منتجي الدواجن، على تحديد الكميات اللازمة من المحصول، مع وضع سعر ضمان 6 آلاف جنيها كحد أدنى للطن، مؤكدة أن سعر البيع سيكون بسعر السوق وقتها، إذا كان في مصلحة الفلاح حتى يستفيد بأعلى الأسعار.
كما انتهت وزارة الزراعة من صياغة العقود، وأرسلتها إلى المديريات الزراعية، لتوزيعها على المزارعين للاشتراك في المنظومة، مؤكدة أن الحد الأدنى للطن، سيكون دون تكاليف النقل، والتي يتحملها المشتري.
