الأولى على الشهادة الإعدادية بأسيوط: مكنتش متوقعة المركز الأول ووالدتي سر تفوقي | فيديو وصور
بالزغاريد والفرحة استقبلت أسرة الطالبة سوسنة أيمن عدلي، خبر حصولها على المركز الأول، في الشهادة الإعدادية بأسيوط، وذلك عقب اعتمادها رسميا من اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، ظهر اليوم الأحد.
الأولى على الشهادة الإعدادية بأسيوط: لم أتوقع حصولي على المركز الأول
قالت سوسنة أيمن عدلي، إنها طالبة بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية، بمركز أبوتيج في محافظة أسيوط، ورغم أنها حاصلة على الدرجة النهائية في الفصل الدراسي الأول، إلا أنها لم تتوقع أن تكون الأولى على الشهادة الإعدادية بأسيوط، موضحه أنها علمت بالنتيجة من خلال اتصال مديرية التربية والتعليم وإبلاغها بأنها حاصلة على المركز الأول في الشهادة الإعدادية.
وأضافت الأولى على الشهادة الإعدادية بمحافظة أسيوط أنها كانت ملتزمة في المذاكرة، حيث يبدأ يومها منذ الصباح بالمذاكرة وكذلك منتصف اليوم بعد العودة من الدروس الخصوصية، وقبل النوم أيضا، فهمي كانت تكرس يومها كاملا للمذاكرة طامحه أن تكون ضمن العشرة الأوائل في الشهادة الإعدادية بأسيوط.
سوسنة أيمن: الدراسات الاجتماعية أصعب مادة واجهتها
وتابعت الطالبة المتفوقة أن أصعب مادة في المذاكرة بالنسبة لها كانت مادة الدراسات الاجتماعية، لأنها لا تحب الحفظ، وتميل إلى الفهم وهو ما سيجعلها تلتحق بالقسم العلمي في الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها تحب الرياضيات وتفكر في الالتحاق بالقسم العلمي شعبة رياضيات للالتحاق بكلية الهندسة.
وعن دور والديها أشارت أنهما السبب في تفوقها، موضحة أنهما يعملان في التربية والتعليم، وكذلك جدتها لوالدها أيضا كانت تعمل في التربية والتعليم، وهو ما جعل الأسرة محبه للعلم والتعليم ومتفوقه في المجال العلمي.
وقالت والدة سوسنة إنها كانت تخرج من الامتحانات وهي متأكدة من صحة إجابتها، وكانت تتوقع لها الحصول على مجموع مرتفع ولكن لم تكن تتوقع أن تحصد المركز الأول على مستوى الشهادة الإعدادية بأسيوط، موضحة أن سوسنة لديها شقيقان أحدهما أكبر ويتميز بالتفوق أيضا في التعليم ومراحل الدراسة، والآخر أصغر وكذلك مستواه التعليمي متفوق.
والد الأولى على الشهادة الإعدادية بأسيوط: الفضل يرجع بعد ربنا لتعبها وتعب والدتها
وأضاف والد سوسنة أنه عند اتصال أحد الأشخاص به وإخباره أنها الأولى على الشهادة الإعدادية بأسيوط لم يصدق ذلك، وتأكد عندما أرسل له أحد أصدقائه الورقة الرسمية المعتمدة التي بها أسماء العشرة الأوائل، متمنيا لها الاستمرار في التفوق طول الطريق الدراسي، مشيرا إلى أن تعبها طول السنة وتعب والدتها في المذاكرة معها كانا السبب في ذلك.
