أحد المتهمين في قضية مصر للطيران وتمويل الإرهاب: أنا بشرب خمرة وبجيب بنات شقتي| خاص
كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في قضية اتهام محمود حسين أحمد حسين الأمين العام وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، ومدحت الحداد عضو مجلس الشورى لجماعة الإخوان، وآخرين، بتهريب الأموال للخارج وتمويل الإرهاب، والانضمام إلى جماعة إرهابية، أن المتهمين هربوا أموال عن طريق بعض المتهمين الذين يعملون داخل شركة مصر للطيران.
التحقيقات مع المتهمين في قضية مصر للطيران وتمويل الإرهاب
وحصل القاهرة 24، على نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 7449 لسنة 2022 جنايات النزهة، والمقيدة برقم 806 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، ورقم 1269 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا.
ووجهت جهات التحقيق لهم اتهامات بتوليهم القيادة في جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل العمل بالدستور، ومحاولة قلب نظام الحكم، والتعدي على المنشآت العامة والخاصة، وتحريض المواطنين على العنف، والتعدي على أفراد الجيش والشرطة، وترويع المواطنين والآمنين، وأمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وفقًا لمواد الاتهام مع استمرار حبس المتهمين احتياطيًا على ذمة القضية.
وقال أحد المتهمين يدعى أحمد ياسر حلمي نجل رجل الأعمال ياسر حلمي: أنا الوحيد في أخواتي اللي تعليمي أزهري وأبويا هو اللي دخلني التعليم الأزهري بس التجربة فشلت لأني سقطت كذا سنة في الثلاث مراحل ودخلت في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية معهد النموذجي الأزهري شبين الكوم، وفي المرحلة الجامعية دخلت كلية شريعة وقانون في الأزهر وسقطت سنتين ففصلوني ودخلت بعدها معهد حاسبات ومعلومات في الهرم وسقطت فيه برضه، وتقريبًا رفدوني بس مش متأكد لأني مش مهتم بالتعليم أصلًا ولا في دماغي وأنا بشتغل من وأنا عندي 15 سنة تقريبًا لأني بحب الشغل عشان أصرف على نفسي في الحاجات اللي نفسي فيها لأن أنا بشرب سجاير وخمرا من وأنا في تالتة إعدادي.
واستطرد المتهم أحمد ياسر قائلا: المخدرات كنت بشربها من ورا أبويا فكنت لازم أشتغل عشان أجيب الحاجات دي وأول شغلانة اشتغلتها ترزي في قرية شبين الكوم وبعدها في سنة 2009 كنت سافرت مع عيلتي أمريكا لأنهم بيقعدوا هناك بحكم شغل أبويا وكمان أخويا معاه الجنسية واشتغلت على عربية هوت دوج في ميدان التايم اسكوير وفضلت شغال فيها طول فترة دراستي بس كنت بنزل امتحن في المعهد وأرجع تاني، ومن حوالي خمس سنين انقطعت علاقتي بأبويا خالص وانتقلت للعيشة في شقة إيجار مع واحد صاحبي سيد ومعرفش باقي اسمه من بنها ومقيم في أمريكا وعرفته من شغلي على عربية الهوت دوج وكنت باخد حوالي 3 آلاف دولار في الشهر لحد ما من سنتين تقريبًا رجعت على مصر وفتحت محل موبيلات اسمه موبيل استور في شارع باريس بقرية شبين الكوم وشريكي فيه اسمه ياسر سامي ومعرفش باقي اسمه 27 سنة تقريبا وساكن بجانب الكوبري العلوي بقرية شبين الكوم بس معرفش فين بالظبط واعرفه من على القهوة وبيفهم في مجال التسويق واشتغلنا مع بعض والحمد لله المحل بيجبلي حوالي 5 آلاف جنيه شهريا ده غير اني بجيب شغل ملابس من دولة تركيا عن طريق اني أخش أطلب اللبس أون لاين من المواقع بتاعت ويو اس بولو، وكيلفين كلاين، وتومي وغيرها من الماركات ديه.
وتابع المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: كنت بشحنها عن طريق شركة اسمها أصلان للشحن التجاري ودية شركة مقرها في ميدان شيرين إيفلار بدولة تركيا وليه فروع ثانية في أمريكا في نيوجيرسي والميزة أنها تشحن من أي دولة عادي وبتحاسبنى بالكيلو وعلى حسب والكيلو تقريبًا يعمل من 500 جنيه إلى ألف جنيه وتسلمني بعد الجمارك وكله وبتجيلي لحد باب البيت والشحن باسم شركة أصلان نفسها وتقريبا بيطلعلي حوالي 4 آلاف جنيه تقريبًا شهريًا وهي دي الشغلانتين اللي شغال فيهم لحد وقتنا هذا وأنا عايش هنا لوحدي في بيت العائلة في شارع كلية الزراعة اللي فيه فندق جامعة المنوفية ومحدش ساكن تحتي غير ستي وأنا كمان مقاطعها عشان كنت بجيب بنات أصحابي عادي يقعدوا معايا في البيت وهي اتخانقت معايا وقالت لأبويا ومن ساعتها وأنا مش بكلمها وعايش حياتي مع نفسي، وانا مش بصلى ولا بصوم وبشرب خمرة ومخدرات وربنا يسامحني على اللي بعمله ده وحياتي كلها عبارة عن شغل وسفر مع أصحابي وشرب.
وأكمل المتهم في اعترافاته بقضية مصر الطيران: عندي حساب على فيسبوك والحساب ده بتاعي وانا الوحيد اللي بستخدمه، وبستخدمه في اني بكلم صحابي واسمع أغاني، وبنشر صوري أنا وصحابي عليه وملوش علاقة بالسياسة خالص ولا عمري شاركت في أي مظاهرات ولا ثورات ولا انتخابات.