فريد زهران: الحوار الوطني ينبغي أن يترجم إلى مشروع إصلاحي.. والتنسيقية ليست حزبا أو طرفا سياسيا
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ليست حزبا سياسيا أو طرفا في حوار سياسي، وإنما هي منبر يحاول أن يدير المشهد الساسي، مضيفًا أن التنسيقية ساهمت في إدارة المشهد السياسي بين الأحزاب.
فريد زهران: الدعوة إلى الحوار خطوة إيجابية
وأكد زهران، خلال حوار تليفزيوني، أن الدعوة إلى الحوار حتى وإن لم تبدأ بعد، فهي في حد ذاتها خطوة إيجابية، ساهمت في خلق نقاش بين الأحزاب مع بعضها البعض.
وأوضح رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن هناك أزمة حالية، وأن الحديث عن الأزمة الحالية خارجة عن إرادتنا، كلام سلبي غير مبرر، لافتًا إلى أن هناك قرارات ينبغي أن نتخذها في مواجهة الأزمة القائمة، بالإضافة إلى قرارات أخرى كان يجب أن نتجنبها.
وذكر فريد زهران، أن أحد أسباب نجاح الحوار، هو مشاركة الجمهور، مشيرًا إلى أن الوضع السياسي الحالي يحتاج إلى إصلاح.
وأضاف زهران، أن مقدمات الحوار كانت بالإفراج عن السجناء، ولكن ليس الهدف خروج السجناء، وإنما تعديل وتغيير القوانين التي تعمل على وضع الأفراد بالسجن الاحتياطي.
وأكد فريد زهران على أن الحوار الوطني ينبغي أن يترجم إلى مشروع إصلاح سياسي.
زهران: تشكيل مجلس أمانة من 10 أشخاص
وفي وقت سابق، قال فريد زهران، إن الحوار الوطني يحتاج إلى تشكيل مجلس أمانة من 10 أشخاص بشكل متوازن بين المعارضة والقوى الموالية، ومن شخصيات لها ثقل كبير.
وأضاف زهران، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحوار الوطني يجب أن يكون بعيدا عن أي أجندة خفية، كما يجب أن نحدد المخرجات التي نتوقعها من الحوار، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على الإصلاح السياسي، وأن يكون المخرج هو النظام السياسي المنشود.
وأوضح: يجب أن يكون هناك أجندة للحوار، فالإصلاح السياسي يوصف بالقاطرة، فعندما يبدأ ويقطع شوطًا في تحديد بعض الأسس والآليات، تفتح الموضوعات الأخرى مثل الاقتصادية والاجتماعية تباعًا لبناء أسس للتعايش.
