من فرح إلى عزاء.. نشاط اجتماعي مكثف لوزيرة الصحة بعد وعكة صحية استمرت 8 أشهر
شهدت الأيام القليلة الماضية، نشاطًا اجتماعيًا مكثفًا لوزيرة الصحة والسكان، الدكتور هالة زايد، خلال 3 أيام بعد غياب دام لأكثر من 8 أشهر، نتيجة تعرضها لوعكة صحية، تواكبت مع تورط زوجها السابق بقضية رشوة في الوزارة، تقدمت على إثرها بإجازة مرضية مفتوحة.
نشاط اجتماعي مكثف لـ هالة زايد وتساؤلات عن جدوى عودتها للوزارة
ويعتبر أول ظهور اجتماعي لوزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، الخميس الماضي، في حفل زفاف المتحدث السابق لوزارة الصحة والسكان، الدكتور خالد مجاهد، على ابنة رجل الأعمال مصطفى عبد السلام، والذي شهد حضور عدد من الشخصيات الهامة من رجال أعمال ووزراء ومسؤولين حاليين وسابقين.
وكان الظهور الثاني، اليوم الأحد، في عزاء المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة السابق، إذ حرصت وزيرة الصحة، على تقديم واجب العزاء لأسرة وزير التجارة السابق، وسط حضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال.
وأثار النشاط الاجتماعي المكثف للوزيرة مؤخرًا، حفيظة البعض، وطرح العديد من التساؤلات، أبرزها جدوى عودتها لتولي مهام الوزارة مرة أخرى، خاصة وأن قضية الرشوة في الوزارة، والتي اتهمت 4 أشخاص من بينهم زوجها السابق، لا زالت قيد التحقيق.
ووفقًا للتحقيقات، فإن أحد المتهمين طلب لنفسه مبلغ 5 ملايين جنيه على سبيل الرشوة من مالكي مستشفى خاص بواسطة متهمين آخرين لمنع تنفيذ قرار إغلاقه.
واستمع القضاة في الدائرة 27 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة في القضية، الذي أكد أن طليق الوزيرة استخدم نفوذه لتأجيل تنفيذ قرار غلق المستشفى.
وأضاف ممثل النيابة العامة أن المتهمين سيطرت عليهم شهوة المال فطلبوا وأخذوا رشوة من ملاك مستشفى دار الصحة، وأن طلييق وزيرة الصحة، طلب الرشوة مستغلًا نجله في الواقعة، رغم عدم علم الأخير بها.